الأسوشيتد برس تكشف عن الطرف المتورط في اشعال أزمة كهرباء عدن المفاوضات في طريق مسدود.. هنية يتحدث عن مشهد غير مسبوق في التاريخ.. ويكشف عن توافق مع مصر طارق صالح : معركتنا مستمرة ضد المشروع الإيراني وأدواته حتى استعادة الدولة ودفن خرافة الولاية بعد مزاعم عن غيابه.. حسم موقف الشناوي من مباراة الأهلي المصري والترجي التونسي مشروع سري لإيقاف دوران الأرض.. تفاصيل لحظة تعرض أمريكا لضربة نووية وكالة بلومبرج الأميركية تكشف عن أسباب منع الحكومة إصلاح كابل الإنترنت الرئيسي الذي تضرر في البحر الأحمر خطاب ناري للرئيس أردوغان متوعدا نتنياهو وإسرائيل عن كل قطرة دم بغزة هذا ما قام به مشرف حوثي مع 6 أطفال فرو من احدى المراكز الصيفية الحوثية قد تصل إلى 7 أو 8 درجات...العالم الهولندي يحذر من زلازل مدمرة ستقع الأسبوع المقبل تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية
على ضوء تحديد ال18 من مارس المقبل موعداَ لإنطلاق مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي سينعقد في مرحلة صعبة ومفخخة من تاريخ البلاد ، فإننا نستطيع القول أن جميع الآطراف المشاركة في الحوار قد همشت ستة ملايين مغترب في 50 دولة حول العالم وجعلتهم مجرد "متفرجين" على مشهد سيحدد مستقبل البلد ويصنع ملامحه.
قابلنا رئيس الحكومة ووزير المغتربين في يناير الفائت وتركنا عليهم رغبة مشاركة المغتربين في الحوار كمكون أساسي في هذا البلد ، وتم إنتخاب المجلس الأعلى للجاليات اليمنية ك"يافطة" عملت على توحيدهم من أغلب بلدان العالم وقدم مطلبهم المنضوي تحت منظومة مطالب مقدمة إلى حكومة ما بعد الثورة الشبابية.
حضرنا كمغتربين في عمق الثورة الشبابية ، ونزفت أكبادنا كثيرا للمجازر التي أرتكبت بحق أهلنا في الداخل ، ولم نكن مجرد مشاهدين ، لكن الأطراف اليوم تريد أن تجعل من المغتربين مشاهدين لأحداث الداخل فقط ، وتقصيهم عن المشاركة في صنع التحول الذي نتمنى أن يكون مشرقاُ.
ما الذي سيضير المكونات جميعاً لو خصصت مقاعد من نصيبها للمغتربين اليمنيين ، وما الذي ستخسره لجنة الحوار لو خصصت مقاعد خاصة بالمغتربين وفلذات أكباد اليمن بالخارج.
اكتملت قوائم الأحزاب والمكونات ، لكن قائمة المغتربين ستظل فارغة وفؤادهم نحو البلد فارغاً أيضاّ، المغتربون الذين يكابدون نكد الغربة يريدون أن يساهموا في صنع فرحة البلد ، فهم من كانوا ولا يزالوا يقومون بعملية ترميم واسعة لتصدعاته وانشقاقاته .
نقول هذا ونحن ندرك أن الحوار الوطني مسؤولية وطنية وتاريخية وليست مجرد أسماء تتداولها الصحف ويشعر أصحابها بالزهو ، الوطن بحاجة إلى أصوات الحل من أفواه الحكماء والعقلاء الذين عليهم أن يضعوا مصلحة الأم الرؤوم وشعبها صوب أعينهم ويعملوا على تجنيبها الطرق الوعرة حتى لا تسقط لا قدر الله في منحدر جبلي سحيق.