ماذا سيحدث لو ألغيت اتفاقية التجارة الحرة بين تركيا وإسرائيل؟ تركيا تبدا بتسليم مسيرتها بيرقدار لأول دولة أوروبية.. وتتربع كأبرز 3 دول مصنعة للمسيرات حول العالم. المليشيات الحوثية تنفذ حملة اعتقالات بحق قاصرين يمنيين لانسحابهم من معسكرات الصيف الحوثية ... تفاصيل أجهزة الأمن بمحافظة مأرب تكشف تفاصيل وملابسات انتحار شاب في احد سجونها إيران تقترب أكثر من السلاح النووي .. «الدبلوماسية الغامضة» قرار رئاسي.. لتجنيد السجناء في صفوف الجيش .. كييف في ورطة رئيس الوزراء يناقش في لندن مع مسؤولي المنظمات الدولية فتح مكاتبها بعدن وتحويل المساعدات عبر البنك المركزي شاهد بالصور هذا ماحدث ليل امس بمحافظة مأرب.. مصدر الإنفجار العنيف الذي سمع ورواية مختلفة للحوثيين خبر غير سار لمدرب برشلونة تشافي هل لهجمات الحوثيين علاقة؟.. بريطانيا تكشف عن سلاح جديد لتفجير الطائرات المسيَّرة على الفور ''صورة''
ماذا بعد ان أوضحت لجنة الحوار الوطني ان نتائج التحليل لقوائم الأحزاب والحركات السياسية جاءت غير مطابقة للنسب المحددة, حيث جاءت بعض نسب نتائج التحليل صفر لتمثيل الشباب وأنا إذ اعبر عن خالص شكري وتقديري للجنة الحوار على اهتمامها بضرورة تمثيل الشباب وعلى يقظتها وتداركها لموضوع تجاهل الشباب في قوائم الأحزاب السياسية نؤكد للجميع بان تجاهل الأحزاب السياسية للشباب فضيحة أخلاقية بالدرجة الأولى قبل ان تكون فضيحة سياسية لتلك الأحزاب التي تجاهلت الشباب واقل ما يتم وصفه لتجاهل أحزابنا السياسية للشباب انها وعلى اقل تقدير خيانة ومؤامرة واضحة وجلية ضد الشباب اليمني .
وبعد هذه الفضيحة الأخلاقية والسياسية للأحزاب السياسية وبعد ان بات موضوع تجاهل الشباب خيانة ومؤامرة تستهدف أهم شريحة في المجتمع فان على الشباب وانا واحد منهم عدم الخضوع لمثل هكذا تصرفات لا تمت الى قاموس الأخلاق ولا إلى فقة السياسية بشي وكيف لها أصلا ان تمت الى قاموس الأخلاق او السياسية وحتى الإنسانية ونسبة تمثيل أهم شريحة في المجتمع صفر !
ومن خلال هذه المقالة ادعوا نفسي وجميع الشباب اليمني الى القيام بثورة داخلية في جميع الأحزاب لاجتثاث وترحيل القيادات المعتقة والتي أصبحت تشكل عبئ على العمل السياسي في البلد عموما وعلى أحزابها بشكل خاص تلك القوى السياسية ومنذ تأسيس الأحزاب التي تقودها وحتى اليوم مازالت تقودها وأنا هنا أخاطب بالتحديد حزبي المؤتمر وتجمع الإصلاح فمنذ ان خرجنا من بطون أمهاتنا وحتى اليوم هم أنفسهم لم يتبدلوا ولم يتغيروا ولم يطرأ اي تغيير على قيادة هذه الأحزاب فعلي عبدالله صالح والارياني وسلطان البركاني هم أنفسهم قادة حزب المؤتمر منذ ان تأسس المؤتمر وحتى اليوم واليدومي والزنداني والأنسي هم أنفسهم قادة حزب الإصلاح منذ ان تأسس حزب الإصلاح وحتى اليوم !
على الشباب كما قلت القيام بثورة داخلية لاجتثاث وترحيل قادة أحزابهم القيادات القديمة في السن والتفكير والتخطيط تلك القيادات التي بسببها ونتيجة لتفكيرها العقيم والمتخلف تعاني البلد اليوم اشد المعانات في جميع المجالات وبمختلف الأصعدة.
anwarmoozab@yahoo.com