آخر الاخبار

تشمل تعيينات وإعفاءات.. الملك سلمان يصدر أوامر ملكية “عاجلة” في السعودية فرار عشرات التجّار من صنعاء رفقة نشاطهم التجاري بصورة نهائية الى مناطق الشرعية عاجل : ثلاثة من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي يصلون المنامة وبمعيتهم وفد رفيع رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق يوجه انتقادا ساخرا  للإدارة الأمريكية بخصوص تعاملها مع الحوثي... من كانوا يحثونا على الانخراط مع الحوثيين لصنع السلام معهم  هم الآن في صراع مع الحوثي وزير العدل يدشن إصدار البطاقة الشخصية الذكية لمنتسبي الوزارة ناطق جماعة الحوثي فليته يثير شكوكا في حقيقة السلطة المطلقة لعبد الملك الحوثي ويرفض توجيهات مباشرة وصريحة .. تفاصيل تمرد داخلي لجنة الأراضي بمأرب: عمليات البيع والشراء في الاراضي والمنازل المؤقتة في مخيمات النزوح غير صحيحة وغير قانونية كونها املاك خاصة مليشيا الحوثي تمنع مرور المواطنين من طريق مارب الجوبة - البيضاء بعد أيام من إعلانهم فتحها من جانبهم .. تركيا تعلن منح اليمن مقاعد في الدراسات العلمية والشرعية .. لقاء يمني تركي على هامش القمة التشاورية لعلماء العالم الإسلامي بإسطنبول وزير المالية السعودي: حركة التجارة الدولية عبر البحر الأحمر تضررت ونجحنا في سياسات الاستمرارية واستدامة الاقتصاد

نحو تيار المبادرة الوطنية
بقلم/ فتحي أبو النصر
نشر منذ: 11 سنة و شهرين و 10 أيام
الإثنين 04 مارس - آذار 2013 04:48 م
من المهم التوصل إلى إجماع وطني بخصوص مستقبل البلد وتحقيق أهداف الثورة وصيانة أحلام اليمنيين من صيرورة قوى التخلف والتغول والارتهان للخارج،
على أن قوى التغيير هي الصاعدة رغم كل الإعاقات الممنهجة التي تتعرض لها
وهي ضد الموقف البراغماتي المتواطئ مع الاستبداد والفساد بالذات باسم الثورة.
لذلك لابد من تيار مثابر لمبادرة وطنية خلّاقة - بحسب تعبير العزيز هائل سلام - كضمان لمراقبة نظام تيار المبادرة الخليجية على الأقل،
فيما يبدو هذا التيار - للأسف - بقناعات راسخة على عدم تلبية تطلعات الشعب بالتغيير الحقيقي.
والشاهد أن عملية بناء الدولة الحديثة لا يمكن أن تبدأ دون انطلاق عملية بناء الثقافة السياسية الحديثة معززة بنزاهة المبدأ بالطبع، ومتجاوزة للتجاذبات التقليدية كما أن غايتها الفاعلة تكمن في تكريس المشروع الوطني الكبير.
والمعنى أنه يفترض بالتيار المأمول أن يكون كتجمع سياسي وثقافي ومدني لأحرار البلد ما يجعله كقوة تحديث ومعارضة أمام القوى التقليدية والنظام السياسي القائم في ظل هذا الفراغ كما في ظل هذه الانتكاسات المتوالية،
ثم أن الحاجة الموضوعية الملحة منذ فترة صارت تتطلب وبشدة تنظيم الوعي والإرادة لدى قطاعات شعبية واسعة كنشاط ضاغط من أجل مطالب موجهة ومركزة نحو تحقيق أهداف الثورة وبناء الدولة وسيادة البلد آخذين بالاعتبار قدرة قوى التغيير المبعثرة بوعيها وإرادتها حال توحدها بشكل سليم في تيار ناضج على رفد البنية السياسية والمدنية للبلد بالهوية الوطنية الجامعة، كما بالأهداف الوطنية العليا التي لا تقبل المساومة أو التنازل على الإطلاق.