هيئة رئاسة مجلس الشورى تطالب المجتمع الدولي بتنفيذ اتفاق استكهولم وتسليم الحديدة وموانئها للشرعية وتنتقد الحقد الدفين للحوثيين على أبناء تهامة القبض على أمير خليجي من الأسرة الحاكمة لزراعته المخدرات داخل منزله ..تفاصيل 26 طنا من الذهب.. إفشال أكبر عملية تهريب للذهب في تاريخ ليبيا.. والنائب العام يتدخل 360 ألف نازح من رفح خلال اسبوع عاجل.. تراجع كبير يضرب الريال اليمني امام الدولار ''أسعار الصرف الآن'' بشأن غزة.. الإخوان المسلمون توجه دعوة للحكومة المصرية وحماس تثني على قرار القاهرة الأخير مأرب.. الدماشقة توجه رسالة تحذيرية صريحة للمخربيين ولكل من يحاول زعزعة الأمن السناوي بطل معركة ماوية.. قصة شاب فتك بالحوثيين قبل أن يسقط شهيدا غارات مكثفة على رفح و استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية شمال غزة 41 قتيلا بفيضانات في إندونيسيا وجبل النار يلفظ المزيد من الحمم الباردة
في ستينيات و سبعينيات القرن الماضي صعد اليساريون والقوميون إلى السلطة في عددا من البلدان العربية بعد ثورات التحرر من الاستعمار أنذاك و رغم أنهم لم يصعدوا للحكم بطرق ديمقراطية وانتخابية إلا انه أتيحت لهم فترات طويلة من السنيين ليحكموا ويطبقوا برامجهم و مشاريعهم في السلطة لكنهم خيبوا أمل الشعوب و حولوا البلدان العربية الى ديكتاتوريات وأنظمة حكم عائلية بالإضافة الى التخلف و الفقر والفساد الذي حكموا به بلدانهم حتى جاءت ثروات الربيع العربي ،،
الآن بعد ثورات الربيع جرت انتخابات في بعض البلاد العربية و صعد الإسلاميون للحكم بطريقة ديمقراطية ووفقا لإرادة الشعوب واختياراتها إلا أن الإسلاميين اليوم يواجهون ثورات مضادة مدعومة من فلول الأنظمة الساقطة بالتحالف مع اليساريين و دعم دولي لإفشالهم وإسقاطهم بطرق غير ديمقراطية.... إلا أن أن هذه الثورات المضادة ستفشل لسبب بسيط هو أن الإسلاميين جاؤوا عبر الديمقراطية وصناديق الانتخابات وإرادة الشعوب وهي التي ستسقطهم وكان الأحرى باليساريين و القوميين أن يحترموا إرادة الشعوب العربية و يعملوا على كسبها لأنها الطريقة الوحيدة التي ستوصلهم للسلطة.