آخر الاخبار

شاهد قيادي حوثي يُهين زعيم المليشيات ومسيرته بين يدي المرشد الإيراني خامنئي في قلب طهران - فيديو أربعون ألف ضحية :الأمم المتحدة تحذر من تفشي مرض خطير يتفاقم بشكل هائل في مناطق سيطرة المليشيات الحوثية مدينة عدن تشتعل بالاحتجاجات.. وأجهزة الأمن تحذر من أي أعمال تخريبية .. أزمة الكهرباء توسع دائرة الغضب الشعبي السلطات المحلية بمأرب تؤكد جاهزية نقطة الفلج لحركةالمسافرين باتحاه محافظة البيضاء وعدة محافظات أخرى منذ 3 أشهر الجارديان البريطانية: ضوء أخضر من واشنطن للرياض بخصوص السلام في اليمن قد يؤدي الى تسليم مبالغ مالية كبيرة للحوثيين و منحهم مكانا دائما في حكومة الوحدة الوطنية الإدارة الأمريكية تبلغ مجلس الأمن : لدينا  أدلة تثبت تقديم إيران أسلحة متقدمة للحوثيين بينها صواريخ باليستية وكروز من اسطنبول وزير الأوقاف: مقاومتنا لانقلاب مليشيا الحوثي لم ينسنا دعم القضية الفلسطينية عاجل.. حكومة السعودية برئاسة الملك سلمان توافق على 15 قراراً هاماً موقف جديد للسعودية بشأن حرب إسرائيل المستمرة على قطاع غزة والتطورات في رفح تعرف على البنود الثمانية التي ستناقشها ''قمة العرب'' القادمة في المنامة

ثأرٌ سياسي على أرض الكِنَانة مصر !
بقلم/ د: محمد الظاهري
نشر منذ: 10 سنوات و 9 أشهر و 9 أيام
الأحد 04 أغسطس-آب 2013 02:30 ص

إنَّ الأخطاء المُرتكَبة من قِبل حركة الأخوان المسلمين الأم , لا يبرر كل هذه الكراهية المقيتة , التي يكنها لها خصومها !

فالأخوان ليسوا شياطين , بل إنهم بشرٌ ؛ يُصيبون ويُخطئون , ومِن ثَّم يتحملون تبعات أخطائهم سياسيًا !

كما أن خصومهم ليسوا ملائكة , هم بشر, يُصيبون ويُخطئون , أيضًا !

المهم الاحتكام إلى القواعد والمعايير الديمقراطية , التي يقبل بها الشعب , دون إقصاءٍ , أو اجتثاث .

اعلموا أن اللجوء للجيش , والاستقواء ببعض قادته , لا يخل بمبدأ المساواة , ويصيب مفهوم تكافؤ الفرص بين القوى المتنافسة في مقتل فحسب , بل إنه يهدد الدولة المدنية التي يدَّعي المتخاصمون وصلهم بها !

إنّ الانتقال من منطق السياسة إلى مربع العسكرة ؛ يستحضر الثأر السياسي المُسيّج بنفي الآخر , بل والتهيؤ لتصفيته جسديًا !

إنها خصومةٌ , بل عداوةٌ غير شريفة ! تتجلى محصلتهما اغتيال التسامح , وذبح تداول السلطة , وتناوبها سلميًا , ومِن ثّم التضحية باستقرار (أم الدنيا) , والتفريط بتطورها , ودورها السياسي والحضاري .

حفظ اللهُ مِصرَ , ورزق أهلَها الحكمة , والتعايش , والتسامح السياسي !