سفيرة فرنسا تتحدث عن الطريق الذي اختاره الحوثيين وتوجه دعوة الرئيس العليمي يغادر عدن ويعد المواطنين بـ ''حل عاجل'' بعد الجامعات الأمريكية اشتعال اعتصامات ومظاهرات واسعة في جامعات أوروبا تضامنا مع غزة تجديد المعارك في شمال غزة ومواجهات برية شرسة في حرب شوارع من مسافة صفر كتائب القسام تعلن عن دك مقر قيادة الجيش الإسرائيلي في نتساريم فوربس تكشف عن قائمة أغنى العائلات في العالم العربي غوغل تطلق تحديثات أمنية طارئة لحماية متصفح Chrome.. تفاصيل شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب..
عروس الساحل الغربي ولؤلؤة البحر الأحمر ومدينة الفل والبخور وبلدة الطيبين من ذوي السواعد السمراء والقلوب البيضاء كل ذلك وأكثر ما هي إلا أسماء والقاب أطلقها أصحاب الأحاسيس المرهفة من الشعراء والمثقفين والإعلاميين والفنانين على مدينة الحديدة التي كانت إلى زمن قريب عنواناً للجمال بشقيه الطبيعي والإنساني.. حاضرة البحر هذه تعيش اليوم أوضاعاً بائسة هي بلا شك الأسوأ في تاريخها وربما منذ تأسيسها قبل قرون طويلة لتأخذ اسمها كما تقول المصادر التاريخية من امرأة عصامية تُدعى «حديدة» كانت تبيع الشاي والقهوة للصيادين القدامى على الساحل.
وحسناً فعلت صحيفة الوحدة عندما كرست ملفاً صحفياً كاملاً في عددها الماضي عن مدينة الحديدة المنكوبة لتتبعها صحيفة الثورة التي تقوم حالياً بنشر سلسلة تحقيقات صحفية عن الأوضاع المزرية والمؤسفة التي باتت عليها المدينة بعد أن تفجرت شبكات المجاري في جميع أحيائها تقريباً وأتت مياهها السوداء المنتنة على كل شيء جميل وحيوي هناك، هذه الجهود الإعلامية المشكورة أحيت الآمال لدى السكان وباتوا في انتظار الإجراءات الإنقاذية المأمولة من قبل الجهات المعنية خاصة وقد صدرت توجيهات رئاسية بسرعة معالجة أوضاع الصرف الصحي في المدينة ورفع الضرر عن أبنائها وفي أسرع وقت ممكن دون أن يخفوا مخاوفهم من أن يتوقف هذا الاهتمام «المتأخر» عند الإعلام ولا يتجاوز صوب الإجراءات التنفيذية على أرض الواقع الأليم!!.