آخر الاخبار

مطار إسطنبول يحقق انجازا دوليا جديدا ويتصدر قائمة مطارات أوروبا عاجل : الإمارات تحذر من منخفض جوي ..  وعاصفة شديدة خلال الايام القادمة مصر تكشف عن خسائر مالية مهولة لإيرادات أهم مضيق بالعالم بسبب توترات البحر الأحمر اجتماع عربي إسلامي بالرياض يطالب بعقوبات فاعلة على إسرائيل ووقف تصدير السلاح إليها الشيخ  محمد بن راشد يعلن بناء أكبر مطار في العالم بكلفة 35 مليار دولار العليمي: ''ندعم جهود اطلاق عملية سياسية شاملة في اليمن لكن الوصول حاليا الى سلام صعب'' جريمة ''بئر الماء'' في مقبنة تعز وأسماء الفتيات الضحايا.. بيان حقوقي يطالب بردع الحوثيين والتعامل معهم بحزم هيئة كبار العلماء السعودية تنبه إلى ''حالة لا يجوز فيها الحج بل ويأثم فاعله''! أمطار غزيزة في الأثناء مصحوبة بعواصف.. بدء تأثيرات الحالة المدارية التي تضرب محافظات شرق اليمن رغم التطورات في البحر الأحمر.. واردات الوقود والغذاء الواصلة الى ميناء الحديدة الخاضع للحوثيين ترتفع بنحو 30%

فرصة حكومية في اللحظة الواهنة
بقلم/ مصطفى راجح
نشر منذ: 9 سنوات و 5 أشهر و 14 يوماً
الخميس 13 نوفمبر-تشرين الثاني 2014 01:21 ص
العقوبات هي جزئية في الإطار الواسع لدور الخارج المتجسد من خلال المبعوث الأممي جمال بنعمر ومجلس الأمن وقراراته.
ومن يعترض اليوم على العقوبات هو من قبل بالأمس أن يقوم جمال بنعمر بصياغة أهم مخرجات الحوار التي ستترجم إلى نصوص في مشروع الدستور هذا مثال واحد فقط ، وهناك مثله الكثير من هذه القبولات والإذعانات تضافرت من كل القوى لترسخ الدور الخارجي كبديل لدور الداخل وليس كتابع له.
الاعتراض المستند إلى المصلحة الوطنية ينبغي أن يستمد قوته من استلهامه لمصلحة البلد وهو ما يقتضي إن يشمل الاعتراض صيغة الدور الخارجي كله ، وليس الترحيب به عندما يكون عاملا مساعدا لتحقيق مكاسب لجماعة وحزب على حساب البلد والدولة والمجتمع ، ورفضه عندما يتحرك باتجاه قوى سياسية ويمارس الضغوط عليها ويفرض العقوبات .. الاعتراض ينبغي إن يوجه للصيغة غير الطبيعية للدور الخارجي سوءاً لمجلس الأمن أو للدول المؤثرة والمهتمة والراعية للعملية السياسية ؛ وإعادته إلى وضعه الطبيعي: مساند وميسر للدولة وللحالة السياسية الداخلية وليس بديلا عنها.
ومثل هكذا هدف يقتضي أولا إن تحرص هذه القوى " المؤتمر والحوثيين " على إعادة الحد الأدنى من التماسك للجبهة الداخلية اليمنية من خلال عودة الدولة لممارسة مهامها ، وخلق مناخ إيجابي للحوار والتفاهمات ، ودعم الحكومة الجديدة التي تتكون في اغلبها من كفاءات لا نستطيع أن نحسبها على حزب أو آخر ، والتي وان تحفظوا عليها في جوانب معينة غير انها بمعيار الأهداف الأساسية الوطنية للحظة الراهنة جيدة وتستحق الدعم والمساندة ؛ بغض النظر عن مقعد هنا ومقعد هناك.
لماذا يغيب الدستور تماماً عن الصورة في الحالين : التوافقات كما حدث في اتفاق السلم والشراكة ، والاختلافات كالتي ثارت ألان تحت مسمى الحصص والتمثيلات الحزبية ..؟ حكومة قوية مسنودة من كل قوى الداخل السياسية والشعبية ؛ يعني ذلك تقليص للدور الخارجي وإرجاعه إلى وضعه الطبيعي : متغير تابع للداخل.
ساعدوا الحكومة على استعادة قدرات مؤسساتها لفعاليتها على ارض الواقع ، وكونوا عونا لها وليس بديلا عنها ... أرفعوا قضية الدستور من البند ١٧ في جدول اهتماماتكم إلى البند رقم ٢ ؛ وتثبيت قضية عودة الدولة والأمن والاستقرار والوحدة باعتبارها القضية الأولى ... وستجدون إن كل القضايا الأخرى ستتفكك عقدها بدون جهد، ولا تضجونا كثير بأمر وزارتين أو ثلاث ذهبت لحزب الإصلاح، فأنتم تعرفون أكثر من غيركم أنها أشبه ب " التسلية " أو " المراضاة " التي تشبه مراضاة الأب لأبنه المضروب ب " الجعالة " ... بعد أن نزع منه دور الشريك الأساسي وتركه ضحية لأخيه " الفتوة " النازل عليه ضربا ولكما وزبطا ..!. والأولى أن تحرصوا أنتم على حضور الإصلاح في الحكومة لا أن تكونوا حريصين على تصفيره حتى النهاية.

 

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
محمد مختار الشنقيطي
سياسة حَكايا شخصية عن العلَّامة المرحوم الزَّنداني
محمد مختار الشنقيطي
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
يوسف الدعاس
عبد المجيد الزنداني.. الظاهرة التي لن تتكرر
يوسف الدعاس
كتابات
عبدالله محمد شمسان الصنويوارحبي يا جنازة فوق الأموات
عبدالله محمد شمسان الصنوي
احمد موسى العامريمفارقات الحوثي
احمد موسى العامري
صدام الشميريالكارثة الثانية
صدام الشميري
عبدالرحمن الراشدمعاقبة صالح والحوثيين
عبدالرحمن الراشد
مشاهدة المزيد