سترات المشرفين وأجهزة لاسلكية: مشجعان يتنكران كأمن ويُطردان من الملاعب لثلاث سنوات
باكستان تُعدّل دستورها: تعزيز صلاحيات الجيش وتقليص نفوذ القضاء وسط تحذيرات من تقويض الديمقراطية
الإدارة الأميركية تفرض عقوبات على شبكات إيرانية لشراء مكونات الصواريخ والطائرات المسيرة
رئيس وزراء اليمن يستعرض مع الحكومة البريطانية دعم الإصلاحات الاقتصادية ومؤتمرات الصحة والطاقة
اليمن يطالب بالدعم الإقليمي والدولي للإصلاحات الاقتصادية وتحسين الأوضاع المعيشية
مبعوث الأمم المتحدة يتحدث عن حل سياسي شامل يمثل أولوية قصوى في اليمن
وزارة الأوقاف اليمنية: شهادة اللياقة الصحية أصبحت شرطًا إلزاميًا لإصدار تأشيرة الحج
رئيس مؤتمر مأرب الجامع: السلام الحقيقي في اليمن هو استعادة الدولة لا الهدنة المؤقتة وأي تسوية سياسية بلا مشاركة مأرب لن تُكتب لها الاستدامة
تصاعد التوترات والانقسامات داخل جماعة الحوثي
مليشيا الحوثي تداهم مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر وتحتجز الأجانب باسم «التخابر» وتصادر جوالات كافة الموظفين
من المؤكد أننا نحترم قيادات التجمع اليمني للإصلاح ونقدرهم ونشكر لهم جهودهم التي بذلوها من أجل بناء الحزب وتطوير قدراته.
ومن المؤكد أيضاً أن قيادات الإصلاح هم بشر وليسوا ملائكة منزهين عن الخطأ، وما داموا بشراً فمن الطبيعي أن يكون لهم إيجابيات وسلبيات في طريقة إدارتهم للحزب وأسلوب تعاملهم مع الأحداث والتطورات.
وفي هذا السياق يفترض أنهم حريصون على سماع الآراء ووجهات النظر المتعددة. فأي نقد إيجابي لا يُنقص من دورهم وما قدموه من جهود في مختلف المراحل. بل ان النقد الإيجابي يمثل فرصة لفتح حوار متبادل بين القيادات والقواعد بشكل عام، ليعرف الجميع مكامن وثغرات الأخطاء، وكيف يمكن تصحيحها؟ وذلك في إطار البحث عن ما يستلزمه مستقبل الإصلاح من تجديد وتطوير في الأداء وأساليب الممارسة العملية، وما قد يتطلبه ذلك من إعادة نظر في السياسات والأشخاص والهياكل الإدارية والتنظيمية.
ولا أعتقد أن من مصلحة الحزب تكريس ثقافة الصنمية، فالجميع يعرف أن مبدأ " كل شيء تمام يا فندم" هو الذي أوصل البلاد إلى ما نحن فيه.
ثم أن أي نقد لا يعني تحميل القيادات العليا فقط – للبحث عن كبش فداء– فالمسئولية مشتركة، ويتحمل جزءً كبيراً منها في الغالب القيادات الوسطية والسفلى أيضاً، لأنهم هم الذين يديرون البرامج التنفيذية وهم الذين يقدمون المعلومات والآراء ووجهات النظر، التي على ضوءها تتخذ القيادات العليا قراراتها.
ولذلك لابد أن تكون هناك مبادرات إيجابية سريعة في هذا الشأن، لأن سياسة ( الدعممة ) ومحاولة ترحيل القضايا – تحت أي مبرر– بقدر ما هو هروب من مواجهة المسئولية، فإن هذا الأسلوب يعمل على تأجيج الاحتقانات وخلق قناعات مضادة والتعامل مع أية متغيرات جديدة بسلبية ولا مبالاة.