الذهب يتراجع مع تضاؤل آمال خفض الفائدة الأميركية المبكرة النجم محمد صلاح إلى الهلال و صفقة ستحقق أحلام جماهير الزعيم هيمنة جوجل لا تتوقف وقفزة هائلة تصل إلى 2 تريليون دولار تعرف على أول كلب آلي يحمل قاذفًا للهب في العالم 30 عسكريا في الجيش الإسرائيلي يرفضون الاستعداد لعملية رفح ميسي يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الأميركي النفط يهبط مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس القيادة المركزية الأمريكية تعلن إسقاط 5 مسيرات فوق البحر الأحمر غداة المشادة مع كلوب.. ليفربول يحدد سعر صلاح هل تخلت "بريكس" عن إصدار عملة موحدة؟
كشفت دراسة أمريكية حديثة عن إصابة الأشخاص من كبار السن في العلاقات الزوجية السيئة، وخصوصاً الزوجات، بمخاطر الإصابة بأمراض القلب، بنسبة أعلى مقارنة بالنساء في العلاقات الزوجية السعيدة.
وسعت الدراسة التي مولت من قبل المعهد الوطني للشيخوخة، ونشرت مؤخراَ في مجلة الصحة والسلوك الاجتماعي، إلى معرفة مدى ارتباط جودة الحياة الزوجية بمخاطر الإصابة بأمراض القلب، فضلاَ عن تأثير الجنس والعمر على العلاقة بين الزواج وصحة القلب.
وجمع المشرف على الدراسة أستاذ علم الاجتماع في جامعة ولاية ميشيغان الأمريكية هيو ليو، وأستاذة علم الاجتماع في جامعة شيكاغو والباحثة المشاركة في الدراسة ليندا وايت، خمس سنوات من البيانات، من أكثر من ألف رجل وامرأة متزوجين، والذين شاركوا في مشروع الحياة الوطنية الاجتماعية والصحة والشيخوخة. وتراوحت أعمار المشاركين في الدراسة بين 57 و85 عاماً.
وأنهى المستطلعون بيانات حول حالة الزواج، والفحوصات المخبرية، والمعلومات المرتبطة بصحة القلب، ومن بينها السكتة الدماغية، وارتفاع ضغط الدم، والنوبات القلبية.
ووجد الباحثون أن الزواج السيء يسبب المزيد من الضرر على صحة القلب مقارنة بالزواج الجيد والذي يوفر فوائد إيجابية لصحة القلب والأوعية الدموية. وتزيد هذه المخاطر لدى الأشخاص الأكبر سناً، فضلاً عن تأثيرها بشكل كبير على النساء خصوصاً، ربما بسبب ميلهم إلى استيعاب التعاسة أكثر.
وقال ليو: "تتركز مشورة الزواج إلى حد كبير بين الشباب المتزوجين،" مضيفاً: "لكن هذه النتائج أظهرت أن نوعية الحياة الزوجية لا تقل أهمية لدى الأشخاص الكبار في السن، حتى في العلاقات الزوجية التي استمرت بين 40 و 50 عاما."