الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
وطن يتهاوى بمعاول باردة. والحروب تتوسع في كل اتجاه، عُنف يجر إلى عنف وأحلام تنقض على أحلام، كل سبب يُنبتْ سبع نتائج، في كل نتيجة ألف سبب، فهل يُعزى هذا للرئيس ؟ أم لكل الذين يتبادلون التهم ؟
كل التحولات التي حدثت في مختلف المراحل التاريخية، سواءً كانت ايجابية أو سلبية، تُعزى إلى شخصية القائد،وهناك الكثير من الأمثلة البارزة وفقاً لبروز حجم التغيير، فالشهيد إبراهيم الحمدي استلم وطن مشطور وجيش مُقسم، والجبهات تزحف على كل المحافظات، وقد حقق انتصارات لم تكن بالحسبان، ولم تُمحى من ذاكرة الأجيال، وهناك قاده آخرين، تحمل أسمائهم تلك الفترات، كمصر عبد الناصر وغيرها.
كما يتفق الباحثين، على أن القائد هو اَلْمُلْهِم للتغيير، وهذه القدرة لا تأتي من فراغ، وإنما ترتبط بمجموعة من الصفات تدخل في إطار تكوين الشخصية، كجانب فطري ومكتسب وهي كثيرة جداً ومنها : نظرته للحياة كرسالة لا كمهنة, الإبداع وسعة الأفق، الصدق والعدل، حُسن الاستماع والطلاقة، ضبط النفس و التسامح، تقبل النقد واحترام النظام، التَّمَيُزْ الثقافي والفكري، حتى أن أفكار البعض منهم لا زالت تستوقف الآخرين للتأمل في عمق وثراء مضمونها، ومنهم كمثال : نيلسون ماندنيلا الذي سُجن أكثر من 25 سنه ، وكان قوله عندما خرج، بأنه إذا لم يغادر حقده على مَن سجنوه، فلن يتحرر وسيظل سجين الحقد، وقد عُرف بأنه لا يقتني إلا ارخص الملابس والأشياء.
بالنظر إلى أنواع القيادات فأنه يمكن تصنيف قيادة المرحلة الراهنة، بالقيادة الروتينية : فكل اهتماماتها تتجه إلى رسم خارطة للطريق باتفاقيات، مبادرات، حوار، دستور، لم ولن يُنفذ منها شئ، وهذا ليس تقييماً لها، وإنما يمكن القول بأن التنفيذ سيظل مرهوناً بتهيئة البيئة التي تَحْتَرم وتُنَفذ النظم والقوانين أولاً، وهذا قد لا يتحقق إلا من خلال الإدارة بالقيم والمعاني وتجسيد الإحساس بالولاء للوطن، الذي يحتضن الجميع بحضنه الدافئ والعادل. وينتصر فيه النظام.
لأهل الحل والربط بما فيهم فخامة الأخ الرئيس : الوطن الذي تتبنوا حَمل مشاريعه، لا تنقصه سوى القدوة منكم ومن أتباعكم، فكل الانتصارات التي حدثت، لم تكن إلا لقادة حملوا التغيير كرسالة وليس كمجرد خطاب، لقد تشعبت القضايا والجذور وهي كانت في البدء الفساد, ولهذا فإن الاستعانة بالفاسدين بهذا الظرف وتحت أي مُسمى، ليست إلا انتحار.