آخر الاخبار

إيران تطالب الحكومة السورية الجديدة بتسديد 30 مليار دولار ديون لإيران قدمتها لبشار مؤسسة وطن توزع الملابس الشتوية لمرابطي الجيش والأمن في مأرب هكذا تغلغلت إيران في سوريا ثقافيا واجتماعيا.. تركة تنتظر التصفية إيران تترنح بعد خسارة سوريا ... قراءة نيويورك تايمز للمشهد السياسي والعسكري لطهران إحباط تهريب شحنة أسلحة هائلة وقوات دفاع شبوة تتكتم عن الجهة المصدرة و المستفيدة من تلك الشحنة الحوثيون يجبرون رجال القبائل جنوب اليمن على توقيع وثيقه ترغمهم على قتال أقاربهم والبراءة منهم وتُشرعن لتصفية معارضي المسيرة القوات المسلحة تعلن جاهزيتها لخوض معركة التحرير من مليشيا الحوثي الاستراتيجية الأميركية التي ينبغي أن تتخذها إدارة ترامب المقبلة تجاه ملف اليمن؟ أميركا تتسلم مواطنها الذي كان معتقلاً في سجون الأسد بسوريا عاجل : قائد العمليات العسكرية أحمد الشرع : دخلنا مدننا وليس طهران وما حصل في سوريا هو انتصار على المشروع الإيراني

من عبق الثورة
بقلم/ قاسم يحيى الاهدل
نشر منذ: 9 سنوات و 10 أشهر
الخميس 12 فبراير-شباط 2015 03:11 م
الحادي عشر من فبراير المجيد عيد بنكهة الحرية وطعم السلمية وغلاف الوطنية صنع بأفضل جودة على يد أمهر الشباب الذي يتوقد حيوية ونشاط بأيديهم النقية ودماءهم الطاهرة صنعت ثورة الحادي عشر من فبراير
كان الشباب ولا يزال عمادها ودم الشهداء وقودها تمثل فيها الحراك الثوري بأبهى صوره وسجلها التأريخ في أنصع صفحاته
الحادي عشر من فبراير قصة انتفاضة وحياة ثورة
الحادي عشر من فبراير سنوات من الحشد الثوري والرفض القاطع لنظام بائد جثم على صدر أبناءه ثلاثة عقود ونيف من الزمن تجرع الشعب خلالها ويلات القهر والظلم والحرمان
الحادي عشر من فبراير يوم الخلاص من نظام صور أهان شعبه وجعله محط سخرية وازدراء وصوره بأبشع الصور تارة بالإرهاب وتارة بالتخلف وتارة بالأمية وتارة بالفوضى والعبثية مما رسم نظرة سلبية لدى الشعوب الأخرى بالرغم من أننا أصحاب الايمان والحكمة كما قال عنا الصادق المصدوق.
هذا نظام حكم شعبه بأبشع طريقة وأسوء نظام ،
انتهى هذا لنظام واضمحل وتلاشى بعد أن استخدم كل أوراق الصيف الحارقة ظن الثوار الأحرار في كافة الساحات والميادين أن المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية مخرجا آمنا لليمن بدلا من الانزلاق والدخول في حرب أهلية طاحنة طالما خوفنا بها النظام البائد ولكنها مهدت لمولود جديد خرج مشوها لعدم اكتما ل فترة الحمل السياسية .
من كهوف مران خرج وترعرع في ظل حضانة دولية وإقليمية ،خرج كطائر يطير وريشه يتساقط تباعاً ،فما إن وصل إلى منتهاه ( القصر الرئاسي ) .فإذا به معرا من كل الأسباب المؤهلة لقيادة شعب تغيرت نظرة العالم السلبية تجاهه واصبح يشار إليه بالبنان فقد جسد كل معاني الحكمة التي أسقطت كل أوراق التآمر الداخلية والخارجية،
وما إن تم إعلان ما سمي بالإعلان الدستوري بعد الانقلاب الحوعفاشي وتعين من لا يحمل سوى شهادة الميلاد ليكون رئيسا لشعب فيه البروفيسور والدكتور والمهندس والعالم الجليل بكل طبقاته المجتمعية باختلاف مستوياتهم التعليمية .
هنا كان لزاما وقرارا لا رجعة عنه من العودة إلى الساحات والميادين لإكمال ما بدأناه في مثل هذا اليوم الحادي عشر من فبراير، حفظ الله اليمن من كل مكروه ، الخلود للشهداء والشفاء للجرحى