آخر الاخبار

الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن انهارت بعد فوز الملاكمة السعودية عليها.. شكاوي من المشجعين السعوديين والبطلة السعودية.. كيف استغلت مليشيا الحوثي أحداث غزة لضرب موانئ اليمن وانعاش موانئ سلطنة عمان.. . ميناء صلالة يطلق خيارات الخدمة البديلة لشركات الشحن

اليمن بين خيارات العنف وبناء السلام
بقلم/ كاتب صحفي/حسين الصادر
نشر منذ: 9 سنوات و شهر و 25 يوماً
الإثنين 16 مارس - آذار 2015 01:29 م
 

شكل الاستقرار السياسي في تاريخ اليمن الحديث معضلة حقيقية منذ أكثر من نصف قرن وشكل اليمن عبر التاريخ بموقعه الجغرافي المميز ,قوة جذب للقوة الفائضة والتي تحاول الهيمنة على هذا الموقع ,فكل الأقوياء عبر التاريخ عبروا من هنا الرومان والفرس والأحباش والأتراك والبرتقاليين والإنجليز والروس ودائماً يشكل فائض القوة الخارجي عامل مؤثر في الصراع الداخلي, وفي الغالب تعتمد قوى الطموح الصاعدة على البحث عن حليف خارجي .

ولا يبدو ان هذه القاعدة تغيرت كثيراً ,اليمن من بين بلدان الجزيرة والخليج الأقل استقراراً وبالنتيجة هوالأقل نمواً والأكثر فقراً .ولأكثر استيراداً للأيدولوجيات الراديكالية اليمن اليوم يمر بأزمة مركبة ومعقدة أسهمت فيها عوامل داخلية تتعلق بالسياسة والإدارة ,وأخرى خارجية وجدت في اليمن مكان لتوسيع نفوذها .

ونتيجة لهذه العوامل مجتمعه أصبح مستقبل هذا البلد في مهب الريح على حد قول المبعوث الأممي الى اليمن

السيد جمال بن عمر.

ومن الواضح ان عودة هذا البلد الى الصراع والعنف أمر غير مستبعد وهذا الخيار مخالف لرغبة غالبية اليمنيين ,بالمقابل ان خيار السلام والاستقرار قد ابتعد قليلاً من الذهنية العامة للناس .

وللأسف هناك رغبة لقوى خارجية اقليمية ودولية لجر اليمن الى احتراب داخلي فوضوي يكتنفه الغموض ويهدف بشكل أساسي الى زيادة في ارصدة هذه القوى في لعبة الفوضى القذرة التي تشهدها المنطقة ,والتي قد تمتد الى عقد من الزمن.

أن البنية السياسية الهشة لهذا البلد لا تستطيع مقاومة هذا الضغط ,فبعض القوى أعلنت صراحة استعدادها

وقبولها الانخراط في هذا المشروع كا وكلاء محليين للحرب ,ولايوجد مبرر لهذه الهرولة باتجاه خيار العودة

الى زمن الصراع والحرب بالوكالة ,لسبب بسيط لقد جرب اليمنيين هذا النوع من الصراع وعانوا من مرارته في العقود الماضية غير ان المخيف حقاً هو الانخراط في حرب غير واضحة الأهداف ومفتوحة زمنياً , ان القوى الخارجية التي تدفع با اتجاه الحرب تدعي انها تملا الفراغات التي قد تكون ملاذ للمتطرفين _القاعدة- أما وكلاء الحرب المحليين فهم وحدهم يحددون أماكن الفراغ أو ما يسمى الوجود الكاذب للسلطة false foundation  , وبهذه الطريقة ان الحرب القادمة همجية بكل المقاييس أنها تعطي لقوى بعينها الحق في السيطرة على مقدرات

مناطق معينه ,علاوة على ذلك ان وكلاء الحرب المذهبيين قادمين بميلشياتهم من مناطق ليس فيها سلطة

أن هذا الصراع لا أخلاقي بدرجة أولى ولايفهم لماذا يجب ان يكون صراع على هذا النحو هو أولوية للقوى الخارجية ؟ بينماء المنطق ان يكون بناء الدولة وسلطتها الفاعلة هو الأولوية .

 
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد جميح
من فيتنام إلى غزة… حرب النخبة وغضب الطلبة
د. محمد جميح
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
د احمد ردمان
صُنّاع الحياة .. الشيخ الزنداني أنموذجا
د احمد ردمان
كتابات
مجلي احمد الجربانيقالت: هيت لك
مجلي احمد الجرباني
رسالة إلى أبناء الوطن عامة وإلى أبنا تعز خاصة
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد