آخر الاخبار

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات

علي صالح مات في النهدين...والموجود هو علي عفاش
بقلم/ د.محمد السامعي ..
نشر منذ: 9 سنوات و أسبوع و يوم واحد
الأحد 03 مايو 2015 06:38 م

لم يفقد الرئيس المخلوع، علي عبد الله صالح، فرصته وأبنائه وعائلته في العودة إلى المشهد السياسي للأبد فحسب ولكن فقد مع ذلك انسيانيته وقيمه وأخلاقه إن كانت له أخلاق أصلا،  فالرجل حينما احس بشعور فقدانه للسلطة عام 2011م انحدرت كارزميزته من قائد دولة الى زعيم عصابة ، ففقد ضميره واخلاقه وانسانيته لينحدر بذلك الى طينته الأساسية (الوحل)، ناكرا كل معروف وجميل سواء لشعبه او لجيرانه، وراكبا موجة غرائزه الدنيئة في التشبث بالحكم سواء بمحاولة العودة اليه على ظهور والدبات او من خلال موجة المد الطائفي النتن، الذي فاحت راحته في جميع أنحاء الجمهورية ومحافظاتها.

فأثناء المؤمرة الدنيئة لاسقاط صنعاء من قبل مليشات الحوثي المتمردة.. ولعلنا جميعا نتذكر الثلاثة المطالب الشهيرة لزعيم المليشية والمتمثلة في :

١- إسقاط الجرعة.

٢-إسقاط الحكومة.

٣- تنفيذ مخرجات الحوار..

كان الرئيس المخلوع يخطط لاسقاط بلد برمتها، ولأنه ساقط كلمة ومعنى فقد أراد أن يسقط معه كل شي جميل في اليمن بما في ذلك الإنسان اليمني نفسه.. فقتلوا بتحالفهم كل معنى للإنسانية. إرتكبوا أبشع الجرائم.. قتلوا الأطفال. فجروا دور العبادة.. أعتدوا على المشافي.. هجروا مئات الآلالف.. رملوا النساء..دمروا المصانع ..احرقوا الحرث والنسل ..باختصار اغتالوا وطن..

يومها تقدم أحد الغيورين من أبناء اليمن لنصح عفاش قائلا له ( اتركوا الجنان انتوا ما تحاربوا حزب الاصلاح ولا تنكلوا بأولاد الأحمر ..انتو تهدموا وطن وتسوقوه للهاوية). فرد عليه المخلوع بأن علي عبدالله صالح الإنسان مات في جامع النهدين واللي موجود حاليا هو على عفاش الوجه الأخر للشر...

وهكذا ساقنا الرجل ببرجماتيه وانانيته ونازيته الى مستنقع حرب ..سيضل كل يمني شريف يلعنه عليها أمد الدهر ويلعن معه كل القبائل التي احتشدت في صنعاء وضواحيها لتؤيد أنانيته وكل المليشيات التي ذهبت إلى جميع المحافظات تحت ذريعة قميص عثمان(( الدواعش وإخواتها)) وكل من أيدهم وكل من تلطخت إياديهم بدماء هذا الشعب .. نعم التاريخ لن يغفر لهم . والأجيال المتعاقبة ستلعنهم مدى الحياة...