آخر الاخبار

تعرف على طرق حذف حساب Gmail الخاص بك أرقام ريال مدريد هذا الموسم قبل حسم الدوري الإسباني بعد ان عجزت عن مواجهة رجال الجيش الوطني .. المليشيات تلجأ إلى ارتكاب جريمة بشعة بحق خمس نساء بـ تعز خلال اجتماع مع ممثلي الأحزاب.. رئيس الوزراء :خطر الحوثي لا يستثني أحداً ومواجهته هدفاً رئيسياً في المعركة الوطنية تفاصيل مقترح قدمته مصر لـ حماس مقابل وقف إطلاق النار في غزة المليشيات تدشن حملة هدم واسعة لعشرات المنازل في صنعاء _ المواطنون يستغيثون ومصادر محلية تؤكد:المليشيات هدمت حتى اللحظة نحو 43 منزلاً وسوتها بالأرض بعد توقعات الراصد الهولندي.. زلازل تضرب 3 دول في يوم واحد قيادي مؤتمري يفسد فرحة الحوثيين بشأن انسحاب بعض السفن الغربية من البحر الأحمر - تصعيد عسكري قادم ضد وكلاء طهران وقيادي حوثي يتوسل واشنطن بالتراجع واتساب تختبر خاصية جديدة دون الحاجة إلى اتصال بالإنترنت هيئة كبار العلماء السعودية تعلن فتوى جديدة بخصوص الحج والتصاريح

اليمن مسؤولية وطنية وخليجية
بقلم/ مصطفى أحمد النعمان
نشر منذ: 8 سنوات و 4 أشهر و 15 يوماً
السبت 12 ديسمبر-كانون الأول 2015 08:52 ص

بعد أيام قليلة يلتقي أطراف الحرب الأهلية اليمنية في سويسرا، ويأمل المواطنون الذين وقعوا في أتون أقسى صراع داخلي في تاريخهم ولم يكتشفوا حتى اللحظة حجم دماره النفسي والمادي، خروجه بهدنة إنسانية طويلة تمهد الطريق إلى توقف نهائي للحرب والبدء في البحث عن حلول واقعية بعيدا عن التهويمات التي قادت الوطن إلى هذه الكارثة.
أنا في هذا المقام لست في وارد الحديث عن المسؤوليات وإلقاء الاتهامات، فتلك مهمة أتركها للمؤرخين المحايدين، ولكن من الواضح أن خللا فاضحا أصاب أداء الطبقة السياسية والحزبية فقدت معه مشروعيتها الوطنية، وأنا هنا أميز بين المشروعية والشرعية، فالأولى مبنية على توافق داخلي وقناعة المواطنين ورضاهم بينما الثانية مبنية على نصوص قد تتغير باختلاف الظروف، وما من شك أن الأغلبية الصامتة في كل بلد عربي أصابته لعنة الربيع، تبحث عن مخارج لممارسات تهميشها في العملية السياسية التي تضعها في متناول الجماعات المتطرفة التي تمارس سلطتها على الأرض بعيدا عن أعين الطبقة السياسية المنشغلة بصراعاتها ضيقة الأفق.
إن الفجوة النفسية بين المتفاوضين كبيرة وعوامل الثقة مفقودة، وستكون مهمة المبعوث الأممي صعبة في مسعاه للتخفيف من حدتها، لكن المؤمل ارتفاع الطرفين أخلاقيا ووطنيا إلى مستوى عال يدفعهم إلى البحث الجاد عن نقاط مشتركة تعيد بصيصا من الأمل إلى نفوس الناس الذين طحنتهم الحرب ودمرت الكثير من أحلامهم، ورغم حدة التصريحات التي يتبادلها الطرفان فإن الإرادة الإقليمية والرغبة الدولية بلغتا حدا ضاغطا على الأطراف الداخلية يدفعهم إلى التفاهم على مفردات يمنية لوقف النزيف أولا وقبل كل شيء فليس من المعقول ولا المقبول استمرار العبث الداخلي، فالحروب الأهلية مساحة تتيح لقلة أن تستفيد منها، وهؤلاء هم من تتوجب إزاحتهم ووقف امتيازاتهم حفاظا على ما تبقى من المقدرات والموارد الوطنية.
اليمن مسؤولية أبنائه، ولكنه أيضا مسؤولية أشقائه في الجزيرة والخليج، وفي المقدمة المملكة العربية السعودية، وما حدث في الماضي من انشغال عن الشأن اليمني تحت شعار (عدم التدخل في الشؤون الداخلية) يجب أن يتوارى، لأنه لم يعد صالحا في زمن تداخلت فيه تأثيرات الأوضاع الداخلية بالإقليمية وبالدولية، كما أن المبالغة في التناول العاطفي للقضايا يسمح بتغليب الانطباعات على الحقائق. ما حدث في اليمن كان تجربة باهظة الكلفة ويجب أن يشكل درسا قاسيا للمنطقة.
عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د.عسكر بن عبد الله  طعيمان
الإمام الزنداني ... علو في الحياة وفي الممات
د.عسكر بن عبد الله طعيمان
الأكثر قراءة منذ 24 ساعة
عبدالخالق عطشان
مأرب في حضرة الشيخ الزنداني
عبدالخالق عطشان
كتابات
ابو الحسنين محسن معيضالصادح بالآذان في ضيافة الرحمن
ابو الحسنين محسن معيض
عيدروس الزبيدي وشلال شائع وكلمة إنصاف
د. عبده سعيد مغلس
مشاهدة المزيد