آخر الاخبار

تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات..  الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية أبرز ما خرجت به اجتماعات خبراء النقد الدولي مع الجانب الحكومي اليمني وفاة شخص وفقدان آخر في سيول جارفة بالسعودية

السلام والسلاح!
بقلم/ د. محمد جميح
نشر منذ: 7 سنوات و 5 أشهر و 14 يوماً
الخميس 17 نوفمبر-تشرين الثاني 2016 09:39 ص
هناك من يريد السلام، وهناك من يريد السلاح.
السلام حلم معظم اليمنيين، والسلاح بضاعة تجار الحروب، الذين أشعلوها متواصلة منذ أن عرفناهم في 2004...
اتفاقات سلام كثيرة قبل - هذا الاتفاق - أفشلها هؤلاء، لأنهم يحبون السلاح، ولا يسلمونه...
تدرون لماذا؟
لأن السلاح وسيلتهم الوحيدة للسلطة والثروة.
تدرون لماذا؟
لأنهم يعرفون حجمهم الشعبي والسياسي...
تدرون لماذا؟
لأنهم مليشيا، وليسوا حزباً سياسياً...
مليشيا ترى أن السلطة "حق إلهي" لها دون غيرها، والحقوق –بالطبع - تؤخذ بالسلاح، لا حول طاولة المفاوضات...
الحقوق العادية تؤخذ بالقوة، فكيف إذا كانت هذه الحقوق "إلهية"؟
الحوثيون مليشيا لا حزباً سياسياً...
الحزب السياسي يأتي للسلطة بالانتخاب، والمليشيا تأتي لها بالانقلاب...
خذوها واضحة: إذا سلم الحوثي مسدساً واحداً منذ 2004، وإلى الآن، فسوف يسلم الصواريخ البالستية...
لست متشائماً والله...
لكن، نحن أمام "عاهة دينية" تعتقد أن لها حقاً في سلطة بلادنا وثروتها، غير قابل للنقاش...
هذه هي المأساة...