8 محافظات توقع مركز الأرصاد في اليمن هطول أمطار رعدية عليها القبض على مئات اليمنيين في السعودية ليلة سقوط الريال في عقر داره صنعاء: والد الطفلة جنات يتعرض للاعتقال بعد رفضه التنازل عن قضيته السعودية تعيد الفرنسي ريناد لقيادة الأخضر من جديد الضالع: مليشيا الحوثي تفرض ضرائب مضاعفة على بائعي القات عبر نقاط أمنية جديدة الشرعية في اليمن تعيش ''ازمة خانقة'' وهذا ما تنتظره من السعودية إطلاق فعاليات الخيمة الوردية للتوعية بسرطان الثدي في مديرية الشحر السعودية تعلن عن دعم جديد لبرنامج الأغذية العالمي في اليمن الولايات المتحدة تعلن الحرب و تُظهر قدرتها العسكرية من خلال نشر المقاتلة الخنزير في الشرق الأوسط
يوما بعد آخر تذهب الحرب اليمنية إلي المزيد من التعقيد والتأزم، لا صوت يعلو فوق السلاح والقتل والدمار، بعد سنوات أربع من المواجهات المسلحة لا جديد في الأفق يمنح بصيصا من الأمل عن توقف الحرائق، وبعد عام من تولي المبعوث الأممي مارتن جريفيث تبدو كل خطط السلام وحتي هدنة الحديدة الهشة في مهب الريح. ا
لتصعيد المحموم في جبهتي حجور وكشر غرب البلاد والمجازر التي ترتكب هناك ضد المدنيين يجب أن تفرض مواقف سريعة وقوية من القوي الدولية والإقليمية ذات الصلة، والشرعية اليمنية يفترض أن تعيد حساباتها بشكل أفضل، وأن تعيد تمركز القوات وتحدد أولويات حقيقية وأجندة واضحة للمرحلة المقبلة، كما أن علي ميليشيا الحوثي إدراك معني التطهير المذهبي والتصادم مع القبائل وإشعال الفتن والإيغال في الدم اليمني بهذا الحقد الظاهر.
وعلي القوي الكبري خاصة أمريكا وإنجلترا والاتحاد الأوروبي أن يفكروا في طريقة أخري لإنقاذ الشعب اليمني من الموت بدلا من مؤتمرات الدعم التي تنعقد وتذهب حصيلتها إلي غير مستحقيها.
ما يجري في اليمن يستدعي صرخة ضمير عربية وإسلامية وهبة إنسانية لوقف النزيف وسقوط عشرات القتلي يوميا، وتدمير المقدرات والبنية التحتية المنهارة أصلا. مطلوب إرادة دولية توقف العبث وبسرعة في منطقة حيوية يمكن أن تسقط في النهاية تحت نفوذ جماعات إرهابية متربصة أو دول لها حسابات خاطئة. الحرب في اليمن لن تتوقف مادام وقودها متوافرا من البشر والسلاح والدعم الخارجي، وكثير من العناد والتحدي والجموح بين بعض أبنائه المغامرين.