العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة مبادرة وطنية لمطالبة بـ (الكشف عن مصير قحطان قبل مفاوضات عمان) الرئيس العليمي يكرّم المناضل محمد قحطان بأرفع وسام جمهوري مسؤول صهيوني يعلن انتهاء محادثات القاهرة ويكشف مصير عملية رفح مليشيات الحوثي الارهابية تعلن استهداف سفينتين في خليج عدن بعد إهانة المليشيات لـ بن حبتور والراعي وقيادات مؤتمرية بارزة.. هذا ما كافئ به الرئيس العليمي قيادات الجيش والمقاومة وكافة التشكيلات العسكرية والأمنية بدعم سعودي.. مطار في اليمن يستعد لتسيير رحلات دولية بقصر معاشيق.. العليمي يتسلم اوراق اعتماد سفير خليجي جديد عاجل.. المحكمة العليا للجمهورية تقر حكم الإعدام قصاصاً بحق قاتل الطفلة حنين تعرف عليها.. السعودية تكشف عن اضافة ثلاث دولة جديدة لقائمة الدول المشمولة بتأشيرة الزيارة الإلكترونية
عصر الوضوح ، في السودان مجروح ، الكلام عن السبب لدى "سلطة أخر زمن" غير مسموح ، ولو كُتب في الحين خيَّرت صاحبه بين المسلوخ جسده أو من فوق الدنيا ممسوح ، وللإطلاع الفوري فَكَّرَت في مشروع بِلادٍ بِلاَ دوح ، ليبقى كل مَن يتحرك فوقها من بعيد لدى "حراس أَلْعَنِ زمن" مفضوح .
... ما سجلت مرحلة منذ انقلاب 1989 إلى الآن ، مثل الحراسة المُطوَّق بها " المشير البشير" نفسه، خوفا ًمن المعلوم كالمجهول، حتى الطعام وظَّف لمن يتذوقنه قبل تناوله، مَََن لا صلة لهن بالسودان، يتحدثن باللغة الماليزية ، ولا ينام حتى يراجع التقارير المخابراتية ويقارن بينها من حيث معالجة ذات المضمون من طرف محرريها باحثاَ عن نقص أي سؤال لم يُطرح في صياغة معلوماتها تقصيراً وعدم اكتراث للجواب المتكامل الغير التارك ابسط حيّز للشك ، لهذا عرفت بعض الأجهزة الأمنية المتخصصة العديد من تنقلات أصحابها وتعويض هذا بذاك وتيك بأخرى .
... المتتبع المصوِّب اهتمامه لكل جزئية داخل دائرة مَن أَحَسَّ بنهاية نظامه، يقفُ على حقيقة خَشْيَةِ "البشير" على نفسه خشية لا توصف ، وهو أمر في حد ذاته شعور بتعذيب الضمير لقساوة أفعاله الشديدة البشاعة على امتداد ثلاثين سنة . حتى وفد الكونجرس الأمريكي الحاضر للخرطوم لتقصي حقائق ما يجري مباشرة على أرض الواقع ، بعد أن فاحت ريح "البشير" غير النظيفة من جديد لتصل ذوي الحل والفصل من منتخبي الأمة الأمريكية المسؤولين قبل اتخاذ أي قرار على ضبط الدلائل وتحليل القرائن ووزن الضرر،حتى ذاك الوفد زرع في مُخَيِّخِهِ نوبة ارتعاش أسعفته مسكنات مََن همس في أذنيه أن الأمر لا يتعدى مطلب إطلاق سراح الصحفيين ، ومنهم من يحمل الجنسية الأمريكية اعتُقلوا تعسفا وهم يؤدون واجباتهم الإعلامية الصرفة في عصر عالمي يتخلله الوضوح ، باستثناء السودان الذي أصابه نظام البشير بأخطر جروح. (يتبع)