الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
يقول الفلسطينيون أن ضعف النخبة في فلسطين في الفترة ما بين وعد بلفور 1917 والنكبة 1948 كان سبباً رئيسياً لما آلت إليه فلسطين، وتمكين الصهيونية منها على النحو الذي كان. ويبدو أن ضعف النخبة في اليمن سبب رئيسي لما آلت إليه أحوال اليمن.
والملاحظ أنه منذ بدأت تتعرض اليمن للفساد الشامل المدمر والمخاطر الكبرى، مثل الحركة الحوثية والانفصالية، كان وما يزال موقف النخبة يؤكد على الضعف والتخاذل والتوهان وربما تضاؤل الشعور بالمسؤولية الوطنية والتاريخية والأخلاقية.
ما يزال الموقف الآن من المشروع الطائفي الحوثي والانفصالي الجهوي دون المستوى، ويعبّر عن حقيقة ضعف النخبة وتخاذلها وخوائها.. فهل أن النخب اليمنية التي تكونت في آخر عهدي الإمامة والاستعمار، وتبنت أهدافاً كبرى، وناضلت من أجلها، وتحقق الكثير منها، كانت أكثر شعورا بالمسؤولية الوطنية والتاريخية والأخلاقية مما عليه الحال في العقود الثلاثة الماضية، واليوم ؟
وما يزال الذين يتصدون للمخاطر التي يتعرض لها الوطن قلة قليلة، من المثقفين الإعلاميين والسياسيين، أما الأكثرية فما زال يغلب عليهم السكوت أو التبعية لأحزاب وتنظيمات تُغَلِّب مصالحها الفئوية الآنية والفردية على مصالح البلد، وإذا تحركت، فغالبا ما يكون ذلك متأخرا جدا، وأقل مما يجب، ومما هو متاح بكثير.
ستتعافى اليمن عندما ندرك جميعا، نحن من نعد نخبة، مسؤولياتنا الوطنية والتاريخية والأخلاقية، ونتمكن من الخروج من حالة الضعف والخنوع هذه، ونفعل ونقول ما يجب في الوقت الصحيح، ودائما قبل فوات الأوان.