الداخلية تصدر توضيحا هاماً بشأن جوازات السفر الصادرة من جوازات الحوثي
عدوان حوثي يستهدف كبرى الجامعات الحكومية في اليمن
من المستفيد الوحيد من تعطيل قرارات البنك المركزي الاخيرة ؟..تقرير
تمثل تهديداً كبيراً يستدعي تحركاً دولياً عاجلاً.. محاضر سرية لاجتماعات ما يسمى «جهاز الأمن والمخابرات» التابع للحوثيين تفضح المستور
50 ألف باكستاني اختفوا في العراق والحكومة الباكستانية تطالب بغداد بفتح تحقيق عاجل
مليشيات الحوثي تخصص ملايين الريالات لتوزيع أسطوانات الغاز على أتباعها فقط
وفاة فنان خليجي شهير ومن الرواد الأوائل
روسيا في مجلس الأمن تكشف للعالم عن تعرض قطاع غزة للقصف بأكثر من 50 ألف قنبلة
غارات أمريكية وبريطانية على احد الجزر الاستراتيجية بمحافظة الحديدة التي يتمركز بها قوات الحرس الثوري الإيراني.. تفاصيل الخسائر
ما حقيقة إرسال يمنيين للقتال في السودان؟ ودولة خليجية متورطة
كم نحن ممتنون للابطال المرابطين في جبهات العزة والشرف ،فهم وحدهم ودون غيرهم جديرون بأن نحني لهم الهامات إجلالا واحتراما وتقديرا.. فبطولاتهم وتضحياتهم لا تستطيع الكلمات ان تحيط بسعتها وعظمتها. يبذلون جهود عالية ويواجهون صعوبات واشكاليات كبيرة تتعلق بشح الإمكانيات والاحتياجات المهمة ،وما يترتب عن صمودهم من تبعات كثيرة وتعب ثقيل..
وهم لايزالوا يشعروا بأن كل هذا الأمر يظل ضئيلا ومتواضعا امام الهم الوطني الجامع ،المتمثل في تجاوز كل العقبات والمطبات وصولا لضحى الدولة اليمنية الاتحادية الكفيلة بتحقيق تطلعات الشعب اليمني واشاعة العدل والتفرغ الكلي للتنمية وسعادة الإنسان.
انه لشرف عظيم ان يكون الجميع ضمن هذا الإحتشاد الوطني النبيل ،والإصطفاف الذي يستمد عظمته كونه من اجل الناس ،ومكرسا للعدل وللحرية والكرامة ،وكونه ضد الإستبداد والعنصرية والسلالية ،وضد العبث ومشاريع التخلف والصراعات المعطلة لطاقات الإنسان والمنحرفة بدوره الإيجابي صوب تشعبات ومجاهيل من الأسى والبؤس.
وبكل فخر نوجه التحية للأبطال في الجبهات الذين حققوا انتصارات مثيرة للإعجاب ،ولقنوا ببطولاتهم الإنقلاب الحوثي المدعوم من ايران هزائم ساحقة ،ولا تكفي صفحاتنا لسرد تفاصيل ماحدث ويحدث من بطولات ومن انتصارات توازيها معنويات عالية ،وانتظار شغوف للحظة اتخاذ القرار الحاسم. وحدهم الابطال في المتارس من يجددون العهد بانهم ماضون بعزائم لاتلين نحو المستقبل الذي حددته وثيقة مخرجات الحوار الوطني ،والدولة الإتحادية الضامن الحقيقي للعدل والمساواة ،وأنهم في سبيل ذلك غير مبالين بأرواحهم وكل ما يملكون ،وعلى اهبة الإستعداد ورهن اشارة الوطن.