تظاهرات ومسيرات احتفائية بثورة 26 سبتمبر ترعب الحوثيين في مناطق سيطرتهم ''صور''
الرئاسة اليمنية تتدخل في قضية ترحيل الدكتور الشجاع من مصر وتهيب بجميع الرعايا الإلتزام بالقوانين
غير مسبوق في تاريخ الرئاسة الأمريكية.. بايدن ينضم إلى إضراب عمال في ميشيغان
منصة X تطرح مكالمات الفيديو والصوت لفئة محددة
تزامناً مع الاحتفاء بثورة 26 سبتمبر إفتتاح أكبر صالة عرض في مأرب.
إخماد نيران لمليشيا الحوثي في جبهة ثره بمحافظة أبين
مواطنون يزيلون شعارات المليشيا ويستبدلونها بشعارات ثورة ٢٦ سبتمبر
السفير السعودي من رام الله: نعمل لإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس
حشود جماهيرية تحيي عيد 26 سبتمبر بصنعاء وإب رغم القمع الحوثي
ليفربول الإنجليزي يمدّد عقد تسيميكاس لفترة طويلة الأمد
تتفاوت درجات مشروعية الصراع بحسب القيم المتصارع عليها إثباتا أو إلغاء ذلك أن مسببات الصراع قد تكون لتحقيق شهوة كما أنها قد تكون لحماية أمة وشتان بين هذا وذاك.
يخوض اليمنيون صراعهم اليوم ومنذ بضع سنوات ضد الجهل كونه السبب الأهم في الوضع البئيس الذي صنعته السلالة في حياة اليمنيين ذلك أن تجفيف منابع الوعي بوابة لاستغفال البشر الذين يتسمون بالاستجابة السريعة لكل المشاريع الزائغة عن الاعراف السوية .
إن كل ما قامت به سلالة البغي خلال السنوات الماضية ما كان له أن يكون لولا أناس لديهم مع الكتاب خصومة ومع العلم ثأرا فكانت النتيجة الطبيعية لحاقهم بجزارهم مقابل بعض الفتات الذي تجود به السلطة الغاشمة عليهم دون أن يدركوا حقيقة ما يجري أو أن يفرقوا بين من نصّب نفسه محاميا عنهم وبين من نصَب لإنسانيتهم وحقوقهم مشانق الاعدام .
وفي غمرة الظلام الذي يعيشه اليمنيون في ظل المشكلة المنسوجة بأيد سلالية يبزغ بريق ضوء من مأرب الحضارة والتاريخ تحت عنوان "مأرب يتكلم " ، وهو كلام مفهوم كونه قد عمد بدماء الالاف من الشهداء والجرحى الذين انبروا بشكل طوعي للدفاع عن الدين والهوية والحقوق ولم يدفعهم لذلك سوى معرفتهم بخطورة المشروع الكهنوتي على اليمن والمنطقة جمعاء ، ولولم يكن لهؤلاء الافذاذ نصيب من العلم النافع لكانوا أدوات طيعة ضمن مشروع الكهانة كغيرهم من الجهال الذين يهندسون نكبات الأمة اليمنية وهم لا يعلمون .
إن معركة اليمنيين الكبرى تتمثل في محاربة الجهل وتجفيف منابعه إذ هو السبب الأبرز في الانحدار الحضاري لأي أمة من الأمم ولن يتم ذلك إلا بنشر ثقافة الوعي وتهيئة الظروف التي يكون من شأنها الارتقاء بالوعي الجمعي لدى الشعب اليمني لتخلص من نكباته المتوالية عليه ، ولعل معرض الكتاب بمارب يمثل إحدى بوابات الانعتاق من الجهل ويشكل نافذة نحو المستقبل المضيء المأمول.