القصر الرئاسي الروسي يكشف المصير النهائي لبشار الأسد وأفراد عائلته توكل كرمان: الثوار السوريون برهنوا على أحقية نضالهم في إزالة نظام ضالع في الأجرام والشعب السوري يستحق الدعم عاجل السعودية تعلن موقفها من الثورة السورية وتصدر بيانا هاما بعد الاطاحة بنظام الأسد. حميد الأحمر معلقاً على انتصارات الثورة السورية: لله در أردوغان من قائد ولله درها تركيا من جار رعت معارضته و ساندت ثوارها اليمنيون العالقون في سوريا يناشدون الحكومة اليمنية بالتدخل العاجل لإجلائهم الإعلامية رحمة حجيرة تحصد درجة الماجستير في الإعلام بامتياز مع مرتبة الشرف عاجل رئيس مجلس القيادة الرئاسي: حان الوقت ليرفع النظام الايراني يده عن اليمن إكس تطلق نموذجًا جديدًا لإنشاء الصور الواقعية بالذكاء الاصطناعي وزارة الداخلية تدشن مشروع السجل المدني الإلكتروني .. التحول الرقمي واتساب يكشف عن ميزة مفيدة تخص الرسائل غير المقروءة
على وقع خطوات التصعيد الأخيرة لقبيلة الجعادنة المطالبة بالكشف عن مصير المخفي قسريا علي عشال منذ أكثر من شهر، جرت مياه كثيرة في ملفي المخفيين قسريا و الاغتيالات وذلك بعد نحو عشر سنوات من أول جريمة اغتيال واخفاء قسري شهدتها العاصمة عدن.
تحركات قبائل أبين و محاضر التحقيقات مع متهمين باغتيالات عدن والضالع لن تتوقف عند المتهمين فقط بل ومن يقف خلفهم محليا وخارجيا، تزامن ذلك مع بدء جلسات المحكمة الجزائية المتخصصة لمحاكمة المتهمين باغتيال الشيخ عبدالرحمن العدني، وقبلها محاكمة خلية بتهمة تنفيذ عمليات اغتيالات لأئمة مساجد في عدن ولحج والحكم عليها بالاعدام.
اجراءات إيجابية طالما انتظرناها طويلا وطالبنا بها حتى لايطول افلات المجرم من العقاب، المضي في المسلك القانوني أهم أركان أي قضية جنائية بعيدا عن التسييس الهادف إلى تمييع أي قضية وإسقاطها في مستنقع المناكفات والاتهامات المتبادلة دون نتيجة.
دعوا القانون يأخذ مجراه في من كشفت الجهات الضبطية تورطهم في ملف الاخفاء القسري والاغتيالات، وأجدر بتنفيذ القانون أن يكشف ماوراء الكواليس و العمل على تضييق دائرة الجريمة وخنق تحركات الخلايا المجرمة بعد أن أصبحت محاصرة.
ثقوا پان جنوب عشال ليس كما قبله ودرجة الوعي الشعبي في ذروته بعد أن أدرك حجم الاستغفال الذي تعرض له على مدى عشر سنوات كاملة، بل أكاد أجزم أن الكل أصبح بتبرأ من كل المجرمين اللذين رفع عنهم الغطاء السياسي وأصبحوا بلا ظهير، ولن تفلح كل محاولات خلط الأوراق، فمن يجرؤ على مواجهة هذا الكم الهادر من الغضب الشعبي ومن يستطيع المقامرة في مواجهة هذا الوعي الشعبي الغاضب و المتوقد.
كل ما سبق يستحق الإشادة والمطالبة بالمزيد حتى تحقيق كامل العدالة وإنصاف الضحايا ورد الاعتبار لهم وذويهم،
ثقتنا بظهور العدالة يوما ما وبنضال المخلصين كثقتنا بأن دماء الشهداء والمخفيين ستزهر يوما ورودا تبشر معها بمستقبل أفضل تتحقق فيه الغايات والأمنيات التي ضحوا في سبيلها اغلى مايملكون،
(وسيعلم اللذين ظلموا أي منقلب ينقلبون)