الحوثيون يعلنون رسميا الدفاع عن إيران عسكريا.. دفاعا عنها وعن مصالحها ويتوعدون واشنطن.. عاجل
اخطر الخدع الجديدة لإختراق حساب الوتساب .. إحذر منها
أسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن
جنوح سفينة عملاقة في قناة السويس
مدير عام مكتب الشباب والرياضة بمأرب يستقبل بعثة المنتخب تحت ٢٣ سنة ويؤكد دعم السلطة المحلية لمعسكرهم التدريبي
يعيش وضع استثنائي ولا يستخدم وسائل الإتصال والإنترنت.. خامنئي يرشح ثلاثة أسماء لخلافته في حال اغتياله ويستبعد نجله
أول فوز عربي في مونديال الأندية
أسماء الشركات النفطية والشحن والقيادات الحوثية التي طالتها عقوبات أمريكا الأخيرة
أمريكا تعلن السماح بإعادة منح تأشيرات للطلاب الأجانب بشرط واحد جديد
قصف ثاني يستهدف أصفهان وقم..و إسرائيل تغتال 3 قادة جديدة بالحرس الثوري
مفردات السلام لا وجود له في قاموس مليشيا الحوثي الإرهابية، فهي كلمة غريبة وشاذة عليها، هي تعرف كلمات: الحرب والموت والخراب والدمار والجوع والمرض والجهل، هذه هي المفردات التي خبرتها وتستخدمها ضمن مفرداتها وأعمالها اليومية، وكما من المستحيل أن ينتج الذباب العسل، كذا المليشيا لا تستطيع أن تمنح السلام والحياة والبناء والتنمية والعمران والصحة والتعليم.
مليشيا الحوثي لم تستطع أن تتعايش مع أحد، فشلت في التعايش مع السياسيين أو الإعلاميين أو التجار أو الدعاة أو المشائخ القبليين أو المعلمين أو الأطباء أو الموظفين أو المزارعين أو المهمشين أو النساء أو الأطفال، المليشيا تحتاج لأن تُعزل منفردة في محمية أو في جزيرة نائية مع الحيوانات المفترسة.
ألا ترون احتفالها غير السوي بالقصف الأمريكي الصهيوني على اليمن، فهي تراه نصرا مؤزرا يستحق أن يلتقط له صور السلفي مع الطائرات المحترقة والمدرجات والأبنية المدمرة، هي التي ترى عوامل نصرها في قطع رواتب اليمنيين وملأ المقابر بقتلى حربها العبثية، وتفجير المساجد ودور تحفيظ القرآن الكريم والمساكن، وتهجير وتشريد ملايين اليمنيين، وتهديم المؤسسات والغاء الخدمات الأساسية، وفصل اليمن عن محيطها العربي والحاقها بإيران المجوسية.
حتى التدين والعبادة وممارسة الشعائر الدينية من صلاة وذكر وتنزيه للمساجد واكرامها فشلت فيه، فجعلت دور العبادة إستراحات للمقيل وتعاطي الشمة وقاعات للأفراح يتم فيها أداء رقصة البرع الشعبية على دق الطبول لا يشابهها في ذلك إلا المغول والتتار عندما اجتاحوا العالم الإسلامي وانتهكوا كل المحرمات والموبقات.
القتل والتفجير وزرع الألغام والتهجير القسري والتجهيل والتجويع الممنهج طقوس شعائرية للمليشيا تقع ضمن ايدلوجيتها الدينية لا تستطيع ابدا أن تتخلى عنها.
على المليشيا ألا تركن أن الأمور قد تهيأت لها للتخييم في اليمن بالمصالحات والمواثيق السرية بين ولي أمرها "إيران" والولايات المتحدة الأمريكية، فتركب موجة السلام ليطيب لها المقام، لتعلم أن في كل بيت ثأر منها وكل يمني غريم لها، ولم ينسى بعد عوام الناس وبسطاءهم الدعم الأمريكي لها بدأ من قصف الطائرات المسيرة الأمريكية للجيش والمقاومة في محافظة البيضاء إلى منعهم التقدم للعاصمة صنعاء وهم يُشرفون عليها من مديرية نهم، ثم بعدها منعهم من دخول الحديدة.
الآيام تلد الأحداث وعنها ينتج مستجدات وتغيير في خارطة المصالح والتحالفات، وكما اجتاح الجيش والمقاومة السورية سوريا وطردوا عصابات الأسد ومليشات إيران على حين غرة في 11 يوم أثناء انشغال أمريكا والعالم الغربي بأوكرانيا، سينشغلون بحرب جديدة على غرار الحرب الأخيرة بين باكستان والهند لتُترك المليشيا بلا حماية ولا خطوط حمراء تمنع اجتياحها والتخلص منها، فانتظرونا في ضربة خاطفة ومفاجأة نقف على رؤوسكم في أي يوم صبحا أو مساء، فنحن أصحاب الأرض ولستم سوى مستوطنين دخلاء أخذتم ما هو لنا وتملكتم أملاكنا.