أحزاب مأرب تطالب العليمي بسرعة صرف مستحقات الجرحى وتؤكد أن إنصافهم واجب وطني.. عاجل
مسؤولون أوروبيون: خطة ترامب تحتضر والأمر الواقع يفرض تقسيم غزة
الناطق العسكري للجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي يعلن تقاعده قبيل إنهاء خدمته
الحوثيون يبلغون كتائب القسام تجميد هجماتهم على إسرائيل وفي البحر الأحمر
الأردن تودع الدكتور زغلول النجار في جنازة مهيبة
تقارير حقوقية توثق أكثر من 24 ألف انتهاك حوثي في محافظة ذمار
خليفة عبدالملك يظهر من الظل.. كيف يُصنع خليفة الحوثيين من داخل العائلة؟
بن عزيز يبحث في المنامة مع قيادات دولية وإقليمية تعزيز التعاون العسكري ودعم جهود استقرار اليمن
المبعوث الأممي يطلع الحكومة اليمنية على نتائج اتصالاته ومساعيه لاستئناف عملية السلام
المنتخب اليمني الأول لكرة القدم يبدأ معسكراً خارجياً في القاهرة
زيارة وفد إعلامي إسرائيلي إلى العاصمة عدن ليست مجرد حدث عابر، بل جريمة وطنية وأخلاقية ودينية بحق اليمن، تتعارض كليًا مع الموقف الرسمي للشرعية، وتشكل طعنة في وجدان الأمة.
هذه الزيارة، وتزامنها مع قرارات عيدروس الزبيدي الانقلابية ضد مجلس القيادة، تكشف بوضوح أن المسار واحد والهدف واحد: خدمة مليشيات الحوثي وتقديم دعم سياسي غير مسبوق لها عبر أفعاله. فما يقوم به الزبيدي ومجلسه الانتقالي لا يقل خطورة عن أفعال الحوثيين أنفسهم، بل يمدّهم بغطاء إضافي يعزز موقفهم أمام الداخل والخارج.
لقد تجاوز الأمر حدود الصمت الممكن. فإذا كان مجلس القيادة قد عجز عن اتخاذ موقف واضح، فأين هي مواقف القوى الإسلامية والقومية؟ أين الناصريون والسلفيون؟ نحن لا نتحدث عن قضية سياسية عابرة، بل عن زيارة وفد إسرائيلي، بما تحمله من رمزية وجرح لقيم الأمة وثوابتها.
إن ما قام به عيدروس ومجلسه الانتقالي يمثل جريمة مكتملة الأركان بحق اليمن: دينيًا، وقوميًا، وتاريخيًا. إنه سقوط قيمي غير مسبوق، يفتح الباب واسعًا أمام تساؤل كبير: ماذا سيكتب التاريخ عن هذا الصمت المريب؟
إلى نخبة العلماء والدعاة والمفكرين في اليمن والعالم الإسلامي:
إن واجب الكلمة اليوم يوازي واجب الجهاد، فالصمت عن مثل هذه الأفعال خيانة للأمة ولدينها وقيمها. إن التاريخ لن يرحم من صمت، والشعوب لن تغفر لمن تواطأ. أنتم صوت الحق في زمن الانكسار، وأنتم المرجع الذي ينتظره الناس لتمييز الموقف الشرعي من العبث السياسي والانتهازية الرخيصة. تكلموا قبل أن يُكتب أنكم صمتّم على جريمة التطبيع في لحظة سقوط قيمي لم يعرف لها اليمن مثيلًا.
