شكوك حول تورط خامنئي في اغتيال رئيسي.. تعرف على أكثر المستفيدين من مقتل رئيس إيران أبرزهم نجل المرشد تركيا تكشف عن عطل خطير بمروحية الرئيس الإيراني الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم الكشف عن تفاصيل كمية المساعدات الواردة إلى غزة عبر الرصيف العائم تعرف على الأنظمة الدفاعية الأمريكية التي تحمي رصيف غزة العائم بعد قراراتها الأخيرة… الكونغرس الأميركي يعلن عن فرض عقوبات على الجنائية الدولية النجم المصري صلاح يصدم الأندية السعودية ويلمح لمصيره مع ليفربول شركة ديل ومايكروسوفت تكشفان عن أجهزة كمبيوتر تدعم الذكاء الصناعي ..تفاصيل بعد توقف 5 سنوات بين السعودية وبريطانيا ..الرياض تعلن تفتح حجوزات الرحلات بين لندن وجدة بداية من اليوم فرنسا تعلن دعم قرارات الجنائية الدولية في السعي لإصدار مذكرات توقيف لقادة إسرائيل
بلسان كل فرد في اليمن.. رجلا كان أم امرأة ... كبيرا أو صغيرا إليك فخامة الرئيس .. ولدي / أخي / أبي.. رئيسنا إنا نحبك فهلا أحببتنا .. نحبك فانتخبناك لقيادتنا ..فأحببنا وأنجز لنا ما وعدتنا نحبك فوليناك أمرنا ..فأحبنا وثبت لنا أمننا ..
نحبك فأعطيناك الولاء والطاعة فأحببنا واعدل بيننا واقتص لنا ممن ظلمنا
نحبك ورضينا بحكمك وحكمتك فأحببنا ووفر لنا عيشة سوية ..
نحبك كرعية مستسلمة فأحببنا كراعي مسئول
لا ترد علينا وتقول : وأنا أحبكم كذلك فالمحب له دليل على صدق محبته تحبنا .. فلماذا جرعتنا جرعة وراء جرعة .. تحبنا .. فلماذا تركتنا عرضة لظلم الظالمين وفساد المفسدين .. ووقفت تتفرج علينا .. تحبنا .. فلماذا لم تنصفنا ممن ظلمنا ..
تحبنا .. تحبنا .. فلماذا ثلث الشعب خارج البلاد يذوق العذاب ويتجرع الغربة والأذية تحبنا .. فلماذا هذه المحسوبية وعدم المساواة في الوطنية تحبنا فلماذا تبصق في وجوهنا ولماذا هذه العصبية في خطابك إلينا تحبنا .. سيطول الكلام ونبتعد عن المراد .. فهيا اثبت لنا ذلك .. أرنا علامة حبك لنا لا نريدك كمجنون ليلى .. ولا تنتحر من اجلنا ..أرنا هداياك التي ستسترضينا بها
أرنا إبداعك الذي سترفع به قدرنا .. أرنا قوتك وعظمتك التي ستحفظ بها أمننا أرنا مفسدا ظالما متنفذا يقبع خلف القضبان سجينا !!!!
أرنا يد مسئول معلقة على باب يمننا .. سرق أموالنا واستباح ممتلكاتنا ..
أرنا جيشا عظيما يحمي بقوة وولاء باب عريننا .. أرنا توزيعا للخيرات والثروات بعدل وسوية وهناء أرنا أمنا يجعلني أسير من صنعاء إلى حضرموت بلا سلاح ولا وجل ولاخوف .. أمنا مطمئنا أرنا احد أبنائك يسير على قدميه ماشيا فيما بيننا في عدن أو صنعاء أو تعز أو الضالع .. مواطنا مثله مثلنا ...
أرنا .. وارنا .. وارنا .. ستطول الليلة المفجوعة وإياك راعينا أن تقول لنا : ما مع المحب إلا دموعه فتلك لعمري ثامنة العجائب السبع التي في الكتب مطبوعة
لا نريد دموعك ولا خطبك المستعرة .. ولا نريد أحلام اليقظة
نريد فقط أبسط حقوقنا .. عدل .. مساواة .. أمان واستقرار
ببساطة نريد أن تشمخ بعزة هاماتنا وترتفع بكبرياء رؤوسنا ..
أهذا صعب عليك ؟! أم هو كثير علينا ؟!
سيدي / سنظل نحبك .. حتى نيأس من جدوى محبتك
وسنتبعك لنرى مدى صدقك من كذبك .. وحتى نثق أن وجودك كعدمك وسننسى بكل أسى تاريخك .. وأمجادك .. ونضالك وكل ما تمن به علينا وسنكرهك .. فان كرهناك فلا مقام لك في قلوبنا ولا في ذاكرتنا وان كرهناك فسيتبدل الحال للكدر بعد الزلال .. وللقطيعة بعد الوصال فاحذر .. ولدي / أخي / أبي .. رئيسنا أن يصل بنا الحال إلى ذلك المآل ..
وفي الختام .. هذا لب الكلام .. فعساك تجيبنا بلا تهكم ولا جدال المرسل :شعبك المتسائل إلى متى ؟!! والصابر على كل حال .