آخر الاخبار

صلاح يحقق إنجازا تاريخيا في الدوري الإنجليزي الممتاز الكشف عن افتتاح خط شحن بحري جديد بين العدو الإسرائيلي ودولة عربية بمشاركة اليمن والسعودية والأردن ومصر وجيبوتي.. انطلاق تمرين «الموج الأحمر 7» لتعزيز الأمن البحري الحكومة اليمنية توجه طلباً عاجلاً للمجتمع الدولي والأمم المتحدة بشأن التنسيق القائم بين الحوثي والقاعدة أمين عام الندوة العالمية للشباب يبدي استعدادهم تنفيذ تدخلات إنسانية وتنموية في اليمن صحيفة صهيونية :فخ استراتيجي يُعد له السنوار في رفح بعد أشهر من الاستعدادات والتعلم تصرف مارب يوميا على كهرباء عدن اكثر من مليار و200 مليون ريال .. قرابة تسعة الف برميل من النفط الخام كل يوم أغلبهم من النساء.. المليشيات تدفع بالآلاف من قطاع محو الأمية للإلتحاق بالمعسكرات الصيفية وصف ابو علي الحاكم بـ «المقروط».. مواطن في صنعاء ينفجر غضباً وقهرا في وجه المليشيات ويتحدى المشاط والحاكم والحوثي لمواجهته شخصياً بالسلاح الشخصي - فيديو صندوق النقد الدولي يحذر.. ويكشف عن السر الذي ابقى الاقتصاد اليمني متعافيا .. رغم كل مؤشرات الانهيار

بورجي وكشف الذات
بقلم/ الحسن الجلال
نشر منذ: 14 سنة و 3 أسابيع و 3 أيام
السبت 10 إبريل-نيسان 2010 05:51 م

كما هي مقالاته دائماً.. كانت مقالة "جلد الذات" المسطورة بقلم الأستاذ عبده بورجي التي حظيت بنشرها يومية الثورة -أكثر من رائعة.

وكما هي عادته أيضاً رصد ظاهرة متنامية ومقلقة في الشارع اليمني.. غير أن هناك ما نال من روعة تلك المقالة، وهو نشرها تحت اسم الأستاذ عبده بورجي، وحتى لا يسيء البعض فهم ما أعنيه أقول:

إن مقالة "جلد الذات" لو نشرت باسم أي صحفي مهما كان، لكانت كفيلة بأن تمنحه شهادة الإبداع دون منافس، ولكن أي صحفي شيء والأستاذ عبده بورجي شيئ آخر.

فالمقالة رصدت ظاهرة موجودة، وهو رصد في وسع أي صحفي القيام به، ولكن عندما نتحدث عن الأستاذ عبده بورجي، فإننا نتحدث عن طاقة إبداعية تمتلك كل عناصر الإبداع والتميز، لذلك كان من غير المتوقع أن يكتفي الأستاذ عبده بورجي برصد الظاهرة فقط، دون التعمق في إظهار أسبابها ودوافعها، وتقديم الحلول الممكنة لها.

فإن لم يكن الأستاذ عبده بورجي قادراً على ذلك، فمن هو القادر إذن..؟!

إن البسطاء المتبعين يرون أنه من السهل على الأستاذ عبده بورجي ومن هم في مكانته أن يدعوهم لحب الوطن بحلوه ومره، دون الولوج إلى صنوف المرارة التي يعيشها هؤلاء البسطاء المتعبون، ولكن هناك فرق هائل بين أتدعو الناس لحب وطنهم وأنت لا ترى من هذا الوطن ولا تعيش فيه إلا أجمل ما فيه، وبين أن تدعوهم لذلك وأنت مطحون بين تروس مرارته وقسوته.. أو وأنت واقف بين يدي هذه "التروس"..!!

إن من تحدق عنهم الأستاذ عبده بورجي في مقالته الرائعة "جلد الذات" وصفهم بأنهم "لا يعرفون كيف يحبون الوطن".. وهكذا شخص الأستاذ حالتهم..

والحقيقة هي أن هؤلاء ليسوا لا يعرفون كيف يحبون الوطن، وإنما لا يعرفون لماذا يحبون الوطن..!! ولا يخفى على الأستاذ عبده أن الفرق بين التشخصين كبير جداً..

فالبسطاء المتعبون يحفظون كل الأناشيد الوطنية، ويحفظون أيضاً قول الشاعر:

بلادي وإن جارت عليّ عزيزة وأهلي وإن ضنوا عليّ كرام

ولكن مشكلتهم أن الوطن ليس هو من جار عليهم، بل أنصب عليهم الجور من كل حدب وصوب، وكانوا من ينتظرون من الأستاذ عبده بورجي أن يكشف منابع الجور، وأن يدعو إلى تجفيفها قبل أن يدعو البسطاء إلى حب الوطن.. ومع ذلك أقول للأستاذ المبدع عبده بورجي: ليس هناك من لا يحب الوطن، أو لا يعرف كيف يحبه، وحتى الذين فقدوا حياتهم من أجل "لاشيء" لو عادوا إلى الحياة لصرحوا بحب الوطن دون لبس أو تردد، أما الذين ينتقدون كل من أو ما "يمثل الوطن وينتقصون من شأنه لا يفعلوان ذلك انتقاصاً للوطن أو لعدم حبهم له، بل على العكس يدفعهم لذلك هو حبهم الشديد لهذا الوطن، فنحن نقسوا على من نحبهم، وهؤلاء يقسون على الوطن علّ من جعلهم يخفون حبهم للوطن يخجلون ولو باسم الوطن..

وأخيراً لا شك في أن مكانة الأستاذ عبده بورجي قد أفقدت الصحافة العمل الصحفي في بلادنا قلماً إبداعياً كان من شأنه إثراء الصحافة الوطنية بشكل يفوق التصور.. ولكن قدر الله وما شاء فعل.

alhassan1982@hotmail.com

عودة إلى كتابات
الأكثر قراءة منذ أسبوع
الأكثر قراءة منذ 3 أيام
د. محمد معافى المهدلي
سباعياتٌ في وداع المجدد عبدالمجيد الزنداني
د. محمد معافى المهدلي
كتابات
معاذ الخميسيرأس(XXXXL)!
معاذ الخميسي
علي عبدالله الغيلخباز بني شيبان
علي عبدالله الغيل
مشاهدة المزيد