آخر الاخبار

إسرائيل تنتقم من علماء واكاديميي غزة .. الجيش الإسرائيلي يقتل أكثر من 100 عالم وأكاديمي القيادة المركزية الأمريكية تصدر بياناً بشأن حادثة استهداف سفينة النفط غربي الحديدة صاروخ يستهدف ناقلة نفط غربي الحديدة المليشيات تجدد تصعيدها العسكري صوب مأرب القوات الخاصة التابعة للشرعية تشارك في فعاليات تمرين الأسد المتأهب بالمملكة الأردنية بحضور دولي من بريطانيا وتركيا وعدة دول أخرى...إستكمال التحضيرات بمأرب لانطلاق المؤتمر الطبي الأول بجامعة إقليم سبأ نقابة الصحفيين تستنكر التحريض ضد مؤسسة الشموع وصحيفة أخبار اليوم وتدعو السلطة الشرعية بمأرب الى التدخل لإيقاف تلك الممارسات عملية نوعية لقبائل محافظة الجوف استهدفت قيادي حوثي بارز ينتمى لصعدة في كمين محكم وحارق السفير اليمني لدى لندن يكشف عن أبرز التفاهمات اليمنية البريطانية حول تعزيز القدرات الدفاعية للحكومة اليمنية وملفات السلام والحرب سلطنة عمان تحتضن مباحثات بين كبار مسؤولي الإدارة الأمريكية وإيران... لتجنب التصعيد بالمنطقة

عذراً.. صالح الحميدي
بقلم/ وضاح الاحمدي
نشر منذ: 13 سنة و 8 أشهر و 9 أيام
الثلاثاء 07 سبتمبر-أيلول 2010 11:47 م

أربعة سنوات من الألم والمعاناة حد الموت , ووحدك تصارع المرض بيدين فارغتين لا تملكان الا تسابيح أمك المفزوعة وصلوات أولادك الخمسة .

وحدك صالح الحميدي زميل المهنة ورفيق درب الألم المستديم في أعماق الروح والجسد إذ ترقد منبوذا منذ أكثر من شهرين تصارع الموت في احد مستشفيات القاهرة جراء تليف في الكبد وبلهارسيا حادة وأعراض أخرى لا تقوى على تحمل نفقات وتكاليف عالجها .

عزيزي صالح .. عذرا لأننا تجاهلناك ..أهملناك..لأننا أسكناك زاوية مظلمة من النسيان والجحود رغم أننا نسكن جراحات روحك المرح والبرئ حد الطفولة ,وقلبك المتهالك الملئ بطهر الأنبياء ..

عذرا .. لأننا لم نمنحك بعضا من الشعور تجاه معاناتك .. بعضا من الإحساس تجاه عائلتك المرابطة على صخر الانتظار.

عذرا .. لان رسالتك التي بكيت فيها أولادك ومستقبلهم المجهول من بعدك لم تصل بعد إلى أروقة نقابة الصحفيين لانشغالنا بالتضامن مع قناة \"الجزيرة\" و\"شائع\" و\"شرف\" ...

عذرا ..لأننا بائسون ..واهنون ..عاجزون لا نستطيع أن نمدك بشي عدا جسرا من الكلمات المفرغة ووردا اسود في انتظار تابوت رحلتك السرمدية .

حتى أننا لا نملك قرار أن نهديك أنشودة الوداع بينما أنت تحجز الخطو بثبات نحو الأبدية والخلود .

عذرا .. عن كل شيء .