آخر الاخبار

الرئيس العليمي يبشّر بمعركة حاسمة ضد المليشيات ستنطلق من مأرب وبقية المحافظات ويؤكد :مأرب هي رمزا للجمهورية ووحدتها وبوابة النصر لاستعادة مؤسسات الدولة العليمي : مخاطبا طلاب كلية الطيران والدفاع الجوي بمارب : من خلالكم سوف تحقق اليمن المعجزات من أجل بناء القوات المسلحة واستعادة مؤسسات الدولة كانت في طريقها إلى جدة ..شركة«أمبري» البريطانية تعلن استهداف سفينة حاويات في البحر الأحمر أبرز تصريحات وزير الخارجية الأمريكي حول هجمات الحوثيين ومصير الأزمة اليمنية خلال الاجتماع مع نظرائه الخليجيين بالرياض حصري - شحنة المبيدات الاسرائيلية المسرطنة..دغسان يتوسل قيادات حويثة لطمس الفضيحة ويهدد قيادات أخرى تربطه معها شراكة سرية بهذا الأمر ثورة الجامعات الأمريكية تتسع .. خروج محاظن الصهيونية عن السيطره الإدارة الأمريكية تناشد جميع الدول وقف دعم طرفي الحرب في السودان ... وزارة الأوقاف توجه تحذيرا شديد اللهجة لوكالات الحج وتتوعد باتخاذ الإجراءات القانونية الصارمة الأقمار الصناعية.. تكشف المواقع والأنفاق السرية تحت الأرض للحوثيين... صور تحدد التحركات السرية للمليشيا في دار الرئاسة ومحافظة صعدة ومنشئات التخزين تقرير أممي مخيف يكشف: ''وفاة طفل كل 13 دقيقة في اليمن بأمراض يمكن الوقاية منها باللقاحات''

الشنفرة: نحاول كسب أمريكا لدعم الانفصال
بقلم/ متابعات
نشر منذ: 13 سنة و 6 أشهر و يوم واحد
الأربعاء 27 أكتوبر-تشرين الأول 2010 08:45 م

• بداية.. ما هي ما هي مطالب الحراك؟

مطلبنا الرئيسى هو فك ارتباط الشراكة التى تمت عام 1990 بين دولتى جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية وجمهورية اليمن العربية. لقد أعلن الحراك منذ عام 94 فشل هذه الشراكة. غير أن النظام الحاكم فى صنعاء يرفض استقلالنا، وأعلن علينا الحرب.

النظام يرتكب ضدنا أبشع الجرائم، فما تقوم به الحكومة هو إبادة جماعية للجنوبيين، إذ تقتل المدنيين، وتدمر منازلهم، وتقصف قرى بأكملها.. إنها تمارس كل أنواع الإقصاء والتخويف والقتل المتعمد والاغتيالات والملاحقات.

• يردد بعض قيادات الحرك أن الجنوب مهمش.. فهل إذا حصلتم على حقوقكم ستتراجعون عن مطلب الانفصال؟

ليست لدينا أية مطالب حقوقية غير الانفصال.. الحكومة متمسكة باحتلال الجنوب لما به من ثروات النفط والغاز، إضافة إلى الثروة السمكية.

• وما مدى دعم المواطنين فى الجنوب لهذا المطلب؟

 كل أبناء الجنوب مع الانفصال.. نحن دولة تسعى للاستقلال عدد سكانها نحو 2.7 مليون نسمة (من أصل نحو 23،8 مليون نسمة)، يعيشون على 368 ألف كم2 (من أصل نحو 528 ألف كم2)

• لكن الحكومة تردد أنها منحت الجنوب جزءا كبيرا من حقوقه، وفى طريقها لمنحه كل الحقوق.

 هذا غير صحيح، وندعو منظمات حقوق الإنسان لتقصى الحقائق على الأرض لترى ما يعانيه شعب الجنوب من مآسٍ ونهب للثروات. الحكومة تدعى أنها تعمل على دمج الجنوبيين فى مؤسساتها لتخدع المجتمع الدولى، وتكسب تأييد الرأى العام. الجنوبيون المنخرطون فى المؤسسات الحكومية لا يمثلون الحراك الجنوبى، هم يبحثون عن مصالحهم الشخصية.

• الحكومة تتهم الحراك باستخدام مسألة انفصال الجنوب كورقة لابتزازها.. فما تعليقك؟

 هذا الكلام لا أساس له من الصحة، فثورتنا لن تخمد مهما حاولت الحكومة منحنا مجموعة من الحقوق السياسية والمدنية.

• هى أيضا تردد أنها حريصة على الحوار معكم.. ألا يوجد أى حوار قائم بينكم حاليا؟

فلم تطلب الحكومة حتى الآن من الحراك أن يجلس معها على طاولة واحدة. ولدينا شرط أساسى قبل الحوار، وهو أن توافق صنعاء أولا على فك الارتباط، وإعلان استقلال الجنوب، وأن تخرج قوات جمهورية اليمن العربية، برئاسة على عبد الله صالح، من أراضينا.

• يبدو أن الأمور فى السودان تتجه نحو انفصال الجنوب.. فهل يزيد ذلك من إصراركم على انفصال جنوب اليمن؟

 ليس لنا علاقة بما يحدث فى السودان.. لن نتنازل عن الانفصال عن الشمال سواء نجح سكان جنوب السودان فى ذلك أم لا.

• برأيك.. لماذا يدعم الغرب، وخاصة الولايات المتحدة، انفصال جنوب السودان ويبدو معارضا لانفصالكم؟

 إنها السياسة الدولية.. فالدول الكبرى تدعم مصالحها بالأساس، والولايات المتحدة تدعم الحكومة اليمنية، التى تدعى أن مقاتلى القاعدة متغلغلون فى الجنوب، رغم أن الجنوب خالٍ من القاعدة.. نظام عبد الله صالح يروج لوجود القاعدة فى الجنوب للحصول على دعم مالى من الغرب الخائف من هجمات القاعدة، وذلك لإبادة الجنوبيين.

• ألم تحاولوا استمالة واشنطن نحو دعم انفصال الجنوب؟

 بالفعل فى الفترة الأخيرة نحاول التواصل مع المسئولين فى الولايات المتحدة وأوروبا، عبر قيادات الجنوب بالخارج، لنوضح لهم حقيقة ما يجرى فى الجنوب، ونحاول استعمالهم نحو دعم الانفصال.

• لكن العواصم العربية تخشى بشدة إذا انفصلتم أن تنتقل ما يسميه البعض عدوى الانفصال إلى دول عربية أخرى؟

- هذا صحيح، لذا نحاول طمأنة الدول العربية.. نحاول إقناعهم بأننا شعب محتل يطالب بحقه فى الاستقلال، وأن استقلالنا سيسهم فى استقرار المنطقة، وليس العكس، لكن حتى الآن لم تدعمنا أية عاصمة عربية.

*عن "الشروق" المصرية.