سعر ثابت للسعودي والدولار مقابل الريال اليمني ..تعميم ملزم لكافة شركات ومنشآت الصرافة
ألمانيا تبلغ قبل نهائي بطولة أوروبا للسيدات بفوزها على فرنسا بركلات الترجيح
قطاع غزة يقترب من مرحلة الموت الجماعي.. وإسرائيل تمارس سياسة الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين
المقاومة الفلسطينية تتوعد العملاء والعصابات في غزة بالمحاكمة تمهيداً للقصاص
وسط صمت دولي وخذلان عربي .. مجزرة إسرائيلية جديدة بحق منتظري المساعدات في قطاع غزة
آلاف المواطنين في مأرب ينفذون وقفة غضب تضامناً مع غزة وتنديداً بسياسة التجويع الإسرائيلية
الإجرام الحوثي يطارد ما تبقى من صحفيين وكتاب في صنعاء .. تقرير حقوقي يوثق فضائع مليشيا الحوثي
نقابة أكاديميي جامعة إقليم سبأ تطالب بألف دولار كحد أدنى للرواتب وإنقاذ العملة
أشهر المنصات في واشنطن تفتح أبوابها للمليشيا الحوثية في تجارة الأسلحة الأمريكية والإتجار في تهريبها وسط تجاهل رقابي واسع ..
كانت في أزرار ملابس نسائية.. واشنطن تشيد بنجاح الحكومة اليمنية في ضبط كمية كبيرة من المخدرات بمنفذ الوديعة
يقال من رحم المعانة تولد الانجازات . ويقال أيضا بأن الوعي يصنع التغيير, فالشعب المثقف الواعي لا خوف عليه حتى وان جثم على صدره دكتاتور.
لكن الخوف كل الخوف على شعب يجهل أبجديات الحرية ، والحد الأدنى من مفهوم الحقوق, شعب يستيقظ منذ الصباح الباكر ليركض وراء لقمة العيش اليابسة حتى المساء ، ليعود بها إلى أسرته مغمسة بالذل والقهر, ثم ينام ليحلم بجلاديه ولعبة طفله التي لم يستطع شرائها ورغيف الخبز المستعر!.
ربما رأى في منامه أيضا انه أصبح محترما مصان الحقوق موفور الحرية, لكنه عندما يستيقظ مرة أخرى لا يجد شيئا مما رآه في منامه !.
فيبدأ الركض من جديد, دون أن يسعفه الوقت لتعلم معنى الحقوق أوفهم الحريات ، ربما لأنه لا يستطيع شراء كتاب أو لأنه لا يملك الوقت ليتسمر أمام التلفاز بعد يوم شاق أو ربما لأنه لا يريد أن يفهم أصلا ، حتى لا يرهق تفكيره بأشياء تم مصادرتها . لذلك يكتفي بالركض وراء ما يسد رمق أسرته ، وينسى انه إنسان !
, فكيف لهذا البائس المنهك أن يزيل دكتاتور!!
وكيف لتونس النموذج أن تتكرر مرتين!!!