تركيا تعلن عن إجراءات قوية وحاسمة ضد إسرائيل الجيش الأمريكي يسقط ثلاث طائرات حوثية مسيرة تعرف على تفاصيل أحدث فضيحة حوثية أشعلت موجات عاصفة من السخرية - وثيقة لمساعدة ذويهم في حل أسئلة الامتحانات.. الحوثي ينشر 43 ألف من عناصره لانجاح مهام الغش في أكثر من 4 آلاف مركز امتحاني الأطباء يكشفون عن علامة خطيرة وواضحة تشير لسرطان القولون! الأمم المتحدة تفجر خبرا مقلقا : غزة تحتاج 16 سنة لإعادة بناء منزلها المهدمة شركة يسرائيل تفقد ثقة اليهود: رحلة إسرائيلية من دبي إلى تل أبيب تبكي المسافرين وتثير هلعهم عاجل: المنخفض الجوي يصل الإمارات.. أمطار غزيرة توقف المدارس ومؤسسات الدولة والاجهزة ذات العلاقة ترفع مستوى التأهب وجاهزية صحيفة عبرية تتحدث عن زعيم جديد لإسرائيل وتقول أن نتنياهو أصبح ''خادم سيده'' مسئول صيني يكشف عن تطور جديد في علاقة بلاده مع اليمن.. تسهيلات لمنح تأشيرات زيارة لليمنيين وافتتاح كلية لتعليم اللغة الصينية
لا شك أن حسني مبارك قد قرر في وقت سابق الهروب والرحيل، ولكن الولايات المتحدة مستميتة من أجل البقاء على نظامه، ولم تسمح له بالرحيل، بل هددته بأنه سيلاقي مصيرا أسوأ من بن علي إذا قرر الفرار قبل ترتيب الأوضاع لصالح أمريكا، فلن يقتصر العقاب على رفض استقباله في الدول الغربية، ولا على مجرد تجميد أرصدته وملاحقة عائلته، وإصدار مذكرات توقيف، بل قد هددته الولايات المتحدة بأنه إذا لم يصلح الأوضاع لصالحها قبل رحيله فإنها ستعيده إلى الجماهير وسط ميدان التحرير ليحاكموه ويعزروه.
فهناك غرفة عمليات مشتركة بين المخابرات الأمريكية والأمن المصري والموساد منذ جمعة الغضب تعمل ليلا نهارا دون انقطاع لمحاولة إجهاض الثورة المصرية ، ومحاولة دعم صمود النظام حتى تمر العاصفة.
ولكن من الواضح أن الثورة المصرية تبدع وقادرة على التغلب على العقبات التي ستضعها الإدارة الأمريكية بالتعاون مع النظام المصري. وأن عاصفتها لن تهدأ إلا عندما يطاح النظام.
المعركة اليوم هي بين الإدارة الأمريكية وأجهزة مخابراتها وإسرائيل من جهة وبين الشعب المصري من جهة أخرى.
أمريكا لم تعد تريد مبارك، ولكنها لا تريد أن تعطي للعرب صورة مكررة لهروب ابن علي، لأن ذلك سيرفع من معنويات الشعوب العربية أكثر وأكثر، وسيضع حدا لتعاون الزعماء العرب اللامحدود مع الإدارة الأمريكية، ولذا فهي تريد أن يبقى مبارك قدر الامكان في السلطة ويتنحى دون أن يكون ذلك تحت ضغط الحشود المتظاهرة مباشرة.
وكل المسؤولين الأمريكيين الذين سيتوافدون إلى مصر، سيأتون لهدف واحد فقط، وهو للعمل مع البلاطجة في الأمن لقلب الأمور لصالح النظام المصري.
وقوات المارينز الأمريكية التي ستأتي لحماية السفارة هي غطاء لقوات أمريكية ستأتي لتدرب البلاطجة على التعامل مع المظاهرات المصرية.
فالمعركة هي بين إرادة الشعب المصري من جهة والإدارة الأمريكية وإسرائيل من جهة أخرى.
magdi_5000@yahoo.com