قيادات اللجنة العسكرية والأمنية العليا تخلع بزاتها العسكرية وتلتقي بعيدروس الزبيدي وبغياب العلم الجمهوري عاجل ..مروحية الرئيس الإيراني تتعرض لحادث... وأنباء متضاربه حول مصير ابراهيم رئيسي تراجع مستمر.. آخر تحديث بأسعار الصرف في صنعاء وعدن وزارة الحج والعمرة السعودية تطلق حملة دولية بـ 15 لغة بهدف توعية الحجاج إعلان هام من الديوان الملكي السعودي بشأن صحة الملك سلمان وفاة نجل العلامة العمراني السفير والدبلوماسي اليمني عبدالوهاب محمد شاهد.. أشهر يويتوبر عربي يصل اليمن لهذه المهمة وناشطون يدعون لتسهيل حركته وتنقلاته الإعدامات في إيران تتصاعد بشكل مخيف و 50 حالة خلال الشهر الجاري إنقسامات وخلافات حادة تعصف في حكومة الإحتلال الإسرائيلية وقد تقلب موازين المفاوضات على الهدنة جيش روسيا يواصل التقدم والزحف ورئيس أوكرانيا يعلن عن هجومًا أوسع نطاقًا
بعد صمت دام طيلة فترة تعيينه أمينا لامانة العاصمة ..خرج عبد الرحمن الاكوع لممارسة عمله السياسي في البسط علي
ميدان عام وبذات العقلية التي ادارت عملية البسط علي أراضي (عدن .لحج ,حضرموت ,صنعاء).
اليوم صار ميدان التحرير عرضة للبسط العشوائي من قبل المزايدين تدفعهم بذلك رغبة الانتقاص من الآخرين ولان العقلية واحدة في إدارة شؤون البلاد فلم يكن من المستغرب أن تأتي هذه الاستفزازات في الوقت التي تتساقط فيه الأنظمة العربية واحدا تلو الأخر , وما يفعله هؤلاء في ميدان التحرير هو مقدمة لهذا السقوط التي بدأ بشائره تطل من خلف نوافذ العمائم الراقصة علي ذات الميدان.
الأكوع ترك مشاكل أمانة العاصمة خلف ظهره ,ولم يأبه يوما لما يحدث من عبث يصل في المدينة حدا لا يطاق..النظافة في الأمانة شبه معدومة ’والكسارات تنفث دخانها ليل نهار ولم يوقفها تحت مبرر انه لا يوجد بديل (أول مرة نجد مسؤول يبحث من مبرر لخطئ يؤدي بحياة الناس)’ والشوارع مكسرة علي حالها وكل مايحدث فيها من ترقيع يطيل أمد المعانة يستفيد منه مقاولين لا يخرجون عن الحاشية’ناهيك عن مشاكل الصرف الصحي والكهرباء وهلم جرا .
الاكوع وغيره قلوبهم علي مصالحهم وليس علي الوطن والشعارات التي يرددونها بحب الوطن مجرد أكاذيب اعتادوا علي ترديدها وقت الحاجة للنهب والعبث بمقدرات البلد.
يساده متي ما أرادت الناس أن تغير ..ستغير من أي مكان وليس بالضرورة من ميدان التحرير.. الأماكن كثيرة وكلها تحمل دلالة رمزية للحرية’ثم من متي قد كان الاكوع يهتم بمعارض الكتب ’والحرف اليدوية؟ومتي قد كان ميدان التحريرمكانا لهذه المعارض؟ ومتي قد استمرت معارض بهذا الشكل لمدة شهر؟
ما يعرفه الجميع عن الاكوع انه ينام حتي الظهيرة ولا يمارس المهام الأساسية المناطة بعمله..فهل يعقل أن يمارس نشاط أخر في الحين الذي لأيقوم بعمله الأساسي؟ كما أن المعارض التي تقام من هذا النوع تقام كما جرت العادة في (حديقة السبعين )وليست في ميدان التحرير.
أرجو مزيدا من التعقل.. الوضع لا يحتمل وانتم بهذا تزيدون الأمور تعقيدا بدل من البحث عن حلول للإصلاح والسياسي في البلد الذي يوشك علي الانفجار في أي وقت.