آخر الاخبار

السلطات المحلية بمحافظة مأرب تمهل أصحاب محطات الغاز غير القانونية 72 ساعة للإغلاق الطوعي اللجنة العليا للاختبارات بوزارة التربية تناقش إجراءات الاعداد والتهيئة لاختبارات الثانوية العامة للعام 2023-2024 قناة الحرة الأمريكية تكشف تزويرا وفبركة قامت بها المليشيات الحوثية استهدفت الرئيس بوتن بمقطع فيديو .. حقيقة علاقات موسكو مع صنعاء احذر منها فورا .. أطعمة تجعلك أكبر سنًا وتسرع الشيخوخة رئيس مجلس القيادة يناقش مع المبعوث الخاص لرئيس بوتن الجهود الروسية لاحتواء التداعيات المدمرة على الاوضاع المعيشية والسلم والامن الدوليين السعودية : رئاسة الحرمين الشريفين جاهزة لاستقبال الحجاج الاتحاد الآسيوي يدعم مقترح فلسطيني بإيقاف إسرائيل دوليا صحيفة أمريكية تكشف أغرب حالات التجسس الصينية على أسرار عسكرية أميركية الزنداني : هجمات الحوثيين لا تضر سوى باليمن واليمنيين وأشقائهم العرب نجم الإتحاد السعودي يغادر النادي نهاية هذا الموسم

طالت الثورة اليمنية وقَصُرَ عمر علي عبد الله صالح!
بقلم/ عامر العظم
نشر منذ: 13 سنة و شهر و 14 يوماً
الجمعة 01 إبريل-نيسان 2011 01:50 م

أبدع اليمنيون بثورتهم وتفوقوا بصبرهم وكنت أبتسم عندما أرى على شاشات التلفاز لجان الأمن أو الثورة وهي تفتش المتظاهرين الذين يرفعون أيديهم ليشيروا أو يؤكدوا بأنهم لا يحملون بلا أسلحة، وتسمح لهم بالمرور وهم يتزنرون بالخناجر علنا! وكأن الخنجر ليس سلاحا! كان مظهرا جميلا يدل على سمو الثورة اليمنية وسمو أهدافها.

جمعت الثورة اليمنية اليمنيين من مختلف شرائح المجتمع في ساحات عامة، يجلسون ويسهرون ويحلمون ويهتفون ويرتقون ويكبرون مع ثورتهم يوما بعد يوم. أحدثت الثورة اليمنية خلطة يمنية جميلة، بروح جديدة..ستشكل بلا شك منعطفا تاريخيا في تاريخ اليمن والأمة العربية.

أعجبني صبر اليمنيين وحكمتهم وتحملهم الأذى والألم ومراوغة الرئيس الذي كنت أراه ألطف الموجود. إنها ثورة صعبة، لم أكن أتصور شخصيا أن يصلوا حتى إلى هذه المرحلة الثورية، لكنهم فاجأونا جميعا.

قد تكون الثورة المصرية ـ التي شكلت مصدر إلهام للجميع ـ هي الأروع، لكن لا شك أن الثورة اليمنية هي الأجمل!

انطلقت الثورة اليمنية أيام الثورة المصرية ولا يزال اليمنيون يجاهدون بكل أناة وإصرار لإنجاز ثورتهم الجميلة وإسدال الستار على حكم علي عبد الله صالح.

قد يعجبني الرئيس اليمني كإنسان لأنه الأكثر حضورا وحراكا ومقاومة مقارنة بما رأيناه من كوارث رئاسية في تونس ومصر وليبيا، لكن لو كنت مكانه، لفهمت حلم وأماني شعبي، وخجلت - الآن على الأقل – وشكرت شعبي على ثورته، ورحلت بابتسامة واعتزاز!