آخر الاخبار

الرحالة اليمني يناشد السلطات السعودية بمنحة ترخيص لاستئناف رحلته إلى مكة المكرمة. المجلس العربي: إغلاق مكتب الجزيرة بفلسطين يهدف الى التغطية على الفظاعات المقبلة التي قررت حكومة نتنياهو الاقدام عليها  ‏توكل كرمان: اختيار إغلاق قناة الجزيرة في اليوم العالمي لحرية الصحافة صفعة في وجه الصحافة .. وبلا قيود بالتحقيق الفوري في جرائم الاحتلال تحرك سعودي وبريطاني لدعم الصومال عبر منظمة دولية أردوغان: تركيا سخرت جميع إمكانياتها لضمان محاسبة القتلة وقد رفعنا المستوى التجاري والدبلوماسي للضغط على إسرائيل إذا اجتاحت إسرائيل جنوب لبنان... ايران تتوعد تل أبيب بتحرك لم تقم به عند اجتياح غزة بعد زيارة ناجحة لمحافظة مارب .. رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعود الى العاصمة المؤقتة عدن اسعار الصرف اليوم في صنعاء وعدن الإفتاء المصرية: ''يجوز شرعًا للمسلم تهنئة غير المسلمين'' في بيان مشترك.. 188 منظمة انسانية توجه نداء عاجلاً يخص أكثر من 18 مليون شخص في اليمن

ارهاب الحوثي عار في وجه العالم
بقلم/ علي العقيلي
نشر منذ: سنتين و 10 أشهر و 29 يوماً
الأحد 06 يونيو-حزيران 2021 09:14 م
 

لك أن تتخيل أن قادة الارهاب الحوثي يتنقلون بين الدول كعمان وغيرها، وتلتقي بهم وفود دول عظمى بشكل رسمي، كأمريكا وبريطانيا، ومبعوثي ومسؤولي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كالصليب الأحمر وغيره.

الحوثي مليشيا إرهابية وجماعة متطرفة جمعة كل التطرف الطائفي والعرقي وجمعت كل الارهاب من تفجير للبيوت ودور العبادة وزراعة للألغام والعبوات الناسفة بكل أنواعها وأشكالها ومن تحويل للألغام المضادة للدروع إلى ألغام مضادة للأفراد تنفجر لمجرد مرور طفل عليها، إضافة إلى العبوات الناسفة التي تعمل على عدسات تعمل بالأشعة تحت الحمراء تنفجر لمجرد مرور جسم من أمامها حتى وأن كان طفلاً، ناهيك عن الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة التي تستهدف بها وبشكل مستمر المدنيين في مدينة مارب واريافها والكثير من المناطق والمحافظات اليمنية.

نحن لسنا في عزلة عن العالم حتى نقول بأن العالم لا يعلم شيء عن جرائم مليشيا الحوثي الارهابية وما ترتكبه بحق اليمنيين، فجميع الدول العظمى والمنظمات الكبرى لها مبعوثين يلتقون بمليشيا الحوثي في صنعاء ومسقط ولديهم اطلاع تام بكل ما ترتكبه تلك المليشيا الارهابية من جرائم حرب لكنهم يصرون على الالتقاء بها وتدلليها، ما يجعل كل يمني يشعر بأن تلك الدول والمنظمات هي من يرعى الارهاب الحوثي ويقف خلفه.

الحوثي زرع ألغام وعبوات ناسفة أكثر مما زرعته داعش في العراق وسوريا وهدم وفجر بيوت ومساجد اكثر مما فعلت داعش وقتل وهجر أكثر منها بكثير وأطلق صواريخ على المدنيين لم تطلقها وهدم وخرب وأفسد وتفوق عليها أضعافاً مضاعفة في الارهاب والتطرف، ورغم كل ذلك إلا أن أمريكا وبريطانيا والأمم المتحدة والصليب الأحمر يلتقون بقادة الارهاب الحوثي وكأنهم ليسوا قتلة ومجرمين تفوقوا على داعش وقادتها في الارهاب والاجرام.

لك أن تتخيل أن قادة تلك الدول والمنظمات يلتقون بقيادة داعش ويسمحون لها بالتنقل من دولة إلى أخرى كما يفعلون مع قادة الارهاب الحوثي..!!!.

أين حقوق الانسان التي تتحدث عنها تلك الدول والأمم المتحدة وتزعمها وهي تلتقي بقيادات جماعة ارهابية ارتكبت ولا زالت ترتكب أبشع جرائم الحرب والارهاب ضد الشعب اليمني الذي أصبح يعيش أسوأ كارثة انسانية في العالم بسببها وبسبب بقائها إلى اليوم والذي يأتي نتيجة ذلك الموقف الدولي الداعم للإرهاب والارهابيين ولم يتخذ أي موقف حازم ومسؤول تجاههم وتجاه واجبه الانساني تجاه الانسان في اليمن.