صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
نسبت صحيفة "نيويورك تايمز الأمريكية" لـ"علي محسن الأحمر" - قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع ـ قوله: إنه بمجرد أن تصل المعارضة إلى السلطة، فإنها ستصبح حليفاً يمكن أن تعتمد عليه الولايات المتحدة في مكافحة الإرهاب أكثر بكثير م ما كان عليه الرئيس صالح، مشيراً إلى أن الرئيس صالح ـ الذي يتعالج الآن في أحد المستشفيات السعودية ـ هو المشكلة وليس الحل.
واعتبر اللواء الأحمر بقاء تنظيم القاعدة في اليمن مرهوناً ببقاء نظام صالح في السلطة، لافتاً إلى التعاون في مكافحة الإرهاب هو قائم الآن على التعاون المادي فقط، من أجل المقايضة بالمال.
وتعهد اللواء الأحمر بقوله: "سنتعامل مع الإرهاب باعتباره قضية خطيرة، سنحارب الإرهابيين كمسألة حياة أو موت وليس من أجل الكسب المادي".
وأضافت الصحيفة الأميركية عن اللواء الأحمر أنه يؤمن بالتغيير السياسي عبر الوسائل السلمية وإن هدفه هو بناء دولة مدنية خالية من الفساد، لافتة إلى انه عندما تعرض مقر قيادة الفرقة الأولى مدرع القابع فوق تلة مرتفعة في شمال غرب صنعاء، للقصف من قبل قوات حكومية مما أسفر عن مقتل "35" جندياً، لم ينتقم اللواء الأحمر، مشيرة إلى قول اللواء محسن : "سلكنا هذا الطريق بصبر من أجل الحفاظ على المسار السلمي للثورة وإن شاء الله الثورة ستحقق النصر سلميا".
وأوضح القائد العسكري محسن إنه الآن مكرس نفسه لاستكمال الثورة اليمنية وليس لنفسه مطامع في السلطة، مؤكدا أنه لا يزال مستعد للمضي قدماً في قراره إذا طلب منه مغادرة مكانه لمصلحة اليمن وقال: فأنا على استعداد للقيام بذلك في أي لحظة، ليس لدي أي رغبة في الحفاظ على منصبي في السلطة وليس لي أي طموح للسلطة، كذلك طموحنا الحقيقي هو قيادة الثورة إلى بر الأمان وضمان نجاحها".
وعندما سُئل عما إذا كان صالح سيعود من السعودية بعد إلتئام جراحه، رد اللواء الأحمر بالقول: "ليس لدينا معلومات في هذا الشأن".