تقرير يفضح خسائر الكيان الصهيوني.. الاقتصاد الاسرائيلي يهرول نحو أكبر عجز على الإطلاق في تاريخه طريقة بسيطة لتحسين صحة الرجال في منتصف العمر مجلس الأمن الدولي يعقد غدًا اجتماعًا بشأن الأوضاع في اليمن رسمياً.. مصر تتخذ موقفاً مشرفاً ضد تصعيد الكيان الصهيوني والاخيرة تنفجر غضباً عاجل.. قرار جمهوري بتعيين الفريق محمود الصبيحي في هذا المنصب هذا ما فعلته كتائب القسام وسريا القدس اليوم بقوات العدو الصهيوني بمعبر رفح مصر تحسم موقفها من دعوى جنوب أفريقيا ضد العدو الصهيوني أمام العدل الدولية المبعوث الأممي الى اليمن يصل عدن والقيادة المركزية الأمريكية تصدر بيانا بحضور حشد واسع من الوزراء .. اللجنة العليا للمراكز الصيفية تبدأ ترتيباتها لإقامة المراكز الصيفية مجلس القيادة الرئاسي يطلع على خطط الحكومة حول مكافحة الفساد وترشيد الانفاق
*لعبت الكنيسة دوراً كبيراً في نشر الظلام الفكري في أوروبا.. فيما اتفق على تسميته بعصور الظلام-القرون الوسطى-في اوروبا أو العصر البابوي.. وأحد منابع الظلام في ذلك العصر هو ما أفشته الكنيسة من أن الملك المشمول برعايتها أنما هو ظل (الله) على الأرض ولا يحق لأحد انتزاع السلطة منهم أو مناقشتهم فيما يفعلونه, فهم أوصياء مملكة الرب على الأرض, بينما الكنيسة هي وصية مملكة الرب في الحياة الأبدية, فالملوك يوزعون صكوك النبل والشرف والكرامة, والكنيسة توزع صكوك الغفران.
*انتهى ذلك العصر نهاية مدوية وانتهت أفكاره في أوروبا وكأنها لم تنتهي من العالم؛ فما زال هناك من يرى نفسه (ظل الله) على الأرض أو بمعنى آخر صاحب الحق في تصنيف الناس, والمشكلة أن من ضمن هؤلاء من هم عرب ومسلمون أيضاً أو هكذا يصنعون. ويا للأسف هم في بلادنا تجدونهم في السلطة والمعارضة, حيث لا يخلو الموقعان من أشخاص يرون في كل ما يفعلونه صواب لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه, فأقوالهم حقائق وحكم.. وأفعالهم وطنية وإخلاص, وإذا ما تجرأ شخص بنقدهم تثور ثورتهم, فيصفونه بأبشع الأوصاف بما في ذلك العمالة والخيانة.
*وكأن الوطنية منطلقها ومستقرها في جيوب ملابسهم أو غرف منازلهم, وحتى تكون وطنيًا مخلصًا, عليك أن تبارك كل ما يقولونه ويفعلونه وتشكرهم على منتهم المقدسة بالقول والفعل.
فمتى كانت اليمن وطناً للملائكة؟! لأن البشر يخطئون وهؤلاء أقرب إلى الشياطين منهم إلى البشر.. ومع ذلك لا يجوز المساس بهؤلاء. لذلك أقول لهؤلاء ترفضون المساس تكونون من أتباع السامري صاحب موسى الذي حكم عليه أن يعيش في الحياة وهو يقول (لا مساس), حشركم الله وإياه.. قولوا آمين..
إياك اعني, وإن عدتم عدنا...