آخر الاخبار

قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن انهارت بعد فوز الملاكمة السعودية عليها.. شكاوي من المشجعين السعوديين والبطلة السعودية.. كيف استغلت مليشيا الحوثي أحداث غزة لضرب موانئ اليمن وانعاش موانئ سلطنة عمان.. . ميناء صلالة يطلق خيارات الخدمة البديلة لشركات الشحن كيف أثرت هجمات الحوثيين في البحر الأحمر على الاقتصاد العالمي وغلاء الاسعار في اليمن؟ موقع أمريكي يكشف أساليب مليشيا الحوثي في نشر الجوع في سواحل اليمن وحرمان أكثر من 10 ألف صياد يمني من مصدر رزقهم العين الإماراتي يخسر مباراة ذهاب نهائي أبطال آسيا

المحقق علي كونان
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 12 سنة و 7 أشهر و 14 يوماً
الإثنين 26 سبتمبر-أيلول 2011 04:21 م

كم هو مغفل هذا الرئيس ، وكم يبعث على الرثاء ما يقوله ، وكم هي أشتات كلماته تحمل في طواياها صقيع الوجع القادم ولون الدم الذي اشعلته خطاباته.

هو يريد التحقيق في واقعة إحراقه ، متناسيا أنه احرق شعبا برمته ، ودمر مستقبل وطن.

كونان زمنه ، يبحث عن من وصفه بالمجرم الذي بودنا جميعا لو نعرفه كما يود هو ، كي نقبل جبينه لأنه غامر بحياته مجهولا مقبلا غير مدبر ، كي ينقذ شعبا ووطن ، من مجاهيل الضياع التي أدخله فيها.

المحكوم عليه بالسقوط والنفي جاء يريد أن يحاكم شعب لأنه قال له: كفى ارحل ، فمن يا ترى سيحقق في 33عاما ، هي عمر جيل ابتلع وطغمته حياته ، من سيحقق معه في أخدود صعدة ، ومحرقة 94م ، وجريمة المعجلة وارحب، وجرائمة التي ارتكبت وترتكب اليوم بحق الشعب الثائر في ساحات الثورة ، من سيحقق معه في جريمة قتل طفل بريء جاء الى الحياة كبرعم متفتق، من سيعيد الانس الى قلب والدي الشهيد المولود أنس.

لازال الدم قانيا لم يجف، ولازالت شرايين الشهداء تنزف.

أي عزف أحمق هذا الذي يشدو به طائر الخراب ، بوم الشؤم ، نحن هنا في ساحات الثورة تسحقنا كل يوم وليلة آلات الموت ، وقذائف الدمار المندلقة من أفواه مدافعك ، نحن هنا نكابد أوجاع الميلاد الكبير لوطن أجدب من خصوبة التحديات ، حتى خصبته إرادتنا اليوم .

نتحداك لأننا أكثر إيمانا بالله ، وبأن ثورتنا اليوم قادرة على إزالتك كنظام من البقاء ،فانت هالك ..هالك لا محالة يا أضعف فراعنة العصر الحديث.