الجيش الإسرائيلي يشن غارات متواصلة على قطاع غزة والدفاع المدني يعلن عن مقتل طبيبين في دير البلح معلومات تنشر لأول مرة ..إليك اسباب تشنجات أصابع اليد وعلاجها وطرق الوقاية أعرف متى يكون الغضب علامة على مرض نفسى.. طبيب متخصص يوضح التفاصيل أول رئيس دولة يطالب باعتقال نتنياهو.. ومواجهات شرسة في تغريدات بينهما وسط تحذيرات حقوقية… إعدام الحوثيين 11 من أبناء تهامة بتهمة التجسس والحراك التهامي يرد القيادة المركزية الأمريكية يعلن تدمير 3 مسيّرات أطلقها الحوثيون باتجاه البحر لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح
كعادته الجنرال المصيبة ماض في عجن البلاد والعباد حتى بعد عاصفة الربيع العربي اثبت انه معلم في التشبث بالبقاء وصناعة الأحداث وخلط الأوراق و من أوجد من هذه الخلطة السحرية لنفسه حضور إجباري وقاعدة استمرار خارج سياقات الممكن.
كل شي في حياة الجنرالات وفي هذا النظام من بداية عهده وحتى الآن وفي مرحلة تفكيكه التي قد تأخذ عامين أخريين يجري خارج قواعد اللعبة حتى أفكار و مأخذ وخطط الخصوم يتم تحقيرها بداية وإعادة إنتاجها و تقديمها على أنها هبة المنتج إلى الشعب بإذن الله.
ثقافة العسكر واحدة وان اختلفوا خلاف جدي إلا ان التحدث عنهم يصيبك بالدهشة عن أوجه الشبه بين تصرف جنرال وآخر..!! ثمة سؤال من يا ترى الجنرال الذي سيقف بعد21فبراير ضاحكاً ليقول لخصومه شكر الله سعيكم.
نجاح انتخاب الرئيس التوافقي منصور أمر مفروغ منه بغض النظر عن كونه من أركان النظام الذي قامت ثورة21فبراير من أجل التغيير فالرجل الغامض الذي لا نستطيع ان نثني عليه ولا أن ننتقده لعدم معرفتنا بحقيقة شخصيته وقدارته الذاتية والمكتسبة مسنود بأنه أصبح خيار ضرورة للداخل والخارج وهو قادم من محافظات الجنوب ملهمة الثورات العربية بحراكها السلمي السباق منذ سنوات على ثورة تونس الى جانب انه من أبين المحافظة المحظوظة التي اعتادت ان تقفز للواجهة لتقدم رجل توافيقي في مراحل الانقسام الكبير ..
هناك سؤال آخر هل كان الجنرال صالح يدرك بعد حرب صيف 94 سيئات ذكر ان منصور هو خليفته القادم ..
احدهم قال ان الشيطان طلع غبي.. وهو بحاجة ان يأخذ دورة تنشيطية عند الرئيس صالح ليتعلم منه فن المناورة ولخبطة المشهد.
التصديق سيمر والمهم ان لا ينزلق فريق الدعوة للانتخابات إلى مواجهة دعاة المقاطعة فكل فريق عليه ان يتفهم مآخذ او تطلعات الآخر فلكل كامل الحرية ان يقول رأيه..
ومع أننا ممن يدعم حجة الفريق الأول على امل الابتعاد عن شبح الحرب الأهلية وليس من باب الرهان على القادم فلا ندري ما الذي يفكر فيه منصور بعد... فقط ننصح من يتصرفون بتهور تجاه فريق المقاطعة خاصة من دعاة الديمقراطية والدولة المدنية ان يتصرفوا برصانة أكثر فمنطق الإكراه في الإدلاء بالأصوات تحت عصا التخوين هو منطق إقصائي كما ان المغالاة في التنافس بين الممانعة والموالاة لا ينم عن نوايا حسنة تجاه الشراكة القادمة .. ولا يعبر عن مؤشر جيد لمستقبل السلم الاجتماعي في مرحلة ما بعد التغيير .. انه تعاطي يشوه صورة الثورة ان لم يكن تحضير جدي لحرب قادمة مع وقف التنفيذ.