مسؤول عربي يحذر من تحديات الذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي أمام العرب والعالم دورة متقدمة في الأمن الرقمي لـ15 صحفية ومدافعة عن حقوق الإنسان بمأرب تقيمها منظمة صدى فورين بوليسي الأمريكية: هل تعاقب واشنطن قوات الدعم السريع السودانية؟ تحذير عاجل من مركز الإنذار المبكر من الكوارث للمواطنين في عدة محافظات يمنية صنعاء.. الحوثيون يمنعون شقيق الشيخ الزنداني من استقبال المعزين تركيا أول دولة أوروبية تطلق نظام تأشيرة للرحّل الرقميين .. ما شروطها؟ تعرف على 5 مزايا لم تكن تعرفها و مخفية في تطبيق الكاميرا في آيفون وكيفية استخدامها رؤية السعودية 2030 مرتبطة بالبيانات والذكاء الاصطناعي ..تفاصيل صلاح خارج تشكيلة ليفربول ونادي سعودي مهتم.. هل هي بداية النهاية؟ تعرف على 10مدن الأكثر اكتظاظاً بالمليارديرات
محمد سعيد الشرعبي:
هذا سفير ام بلطجي ؟؟؟
يبدو أننا بحاجة لتصعيد ثوري وشعبي واسع لطرد السفير الأمريكي بصنعاء جيرالد فايرستاين المزعج للكرامة الوطنية حد الوقاحة بتدخلاته السافرة والمتكررة التي يعبر عنها في تصريحاته المستفزة لليمنيين دون استثناء، منها حواره المستفز مع الصحفي البريطاني توم فين الذي نشر الأخير مقتطفات من الحوار في صفحته بالموقع الإجتماعي "تويتر" ليس الاستفزاز الأول لليمنيين من قبل هذا السفير المتغطرس الذي يفتقر لأدنى خلق دبلوماسي يفترض أن يتحلى به في هذا التوقيت بالتحديد..
والمستفز في هذا السفير المسكون بوهم الإرهاب قوله " الولايات المتحدة الأميركية ستحتفظ بقيادات الجيش من أسرة علي عبد الله صالح، لسنوات عديدة" ،لهذا نرد عليه وبكل صراحة : سيرحل أبناء صالح من قيادة الجيش والأمن يا جيري شئت أم أبيت ،فاليمن ليست ملكا لأبيك يا حثالة ،فلن ندعك وتدخلاتك المهددة لمصير وطننا وحياة شعبنا بفرض أبناء صالح في مناصبهم ،فأنك ان توهمت بقدرتك على إبقائهم ،فتأكد بأنك تجبر كرها أكثر من 20 مليون مواطن يمني سيدخلون في تنظيم القاعدة ،وستعلم _يومها_ من الأقوى تدخلاتك ام إرادة شعبنا ؟؟
كما أقول لهذا البلطجي الأمريكي في سعوان بصنعاء : علينا أن تعرف بأننا لن نتعامل مع تصريحاتك وتدخلاتك من اليوم وصاعداً كواقع لشعب عاجز،وعليك أن تعرف الشعوب لن تقهر وهذا ما يفترض بك أن تعيه من درس الثورة طيلة عاما من صمود الشعب في وجه السفاح الذي زودته بأدوات القمع وآلات الحرب التي استخدمها ضد الثورة وليس ضد القاعدة
واعتقد جازما يا "جيري " بأن تأريخ الدبلوماسية الأمريكية ،ستذكر بأنك لم تكن سفيراً أمريكيا بصنعاء وإنما عدواً لها في صنعاء ،بدليل ممارساتك في الشأن اليمني الداخلي وتصريحاتك الصحفية تؤلب عليه شعب عظيم وجبار بتصريحاتك المستفزة وتدخلات السافرة التي يجب أن يوضع لها حدً ،لكي تدرك في قرارة نفسك البشعة بأن مجرد جرذ ،وحتما ستنهزم في مواجهة شعب عصي عن القهر وثورة سلمية تثبت للعالم بأنك عدوها الأول مهما بلغت تدخلاتك في شؤوننا المحلية