آخر الاخبار

حملة حوثية مسلحة تدشن التنكيل بالمئات من مُلاك المتاجر وصغار الباعة نتنياهو يعلن التمرد والتحدي لقرار مدعي الجنائية الدولية عدن..البنك المركزي يعقد اجتماعاً استثنائياً وهذا ما خاطب به البنوك في مناطق الحوثيين وزارة الداخلية تدشن البرنامج التدريبي لموظفي أمن المنافذ بدعم سعودي في ثالث حالة من نوعها خلال ثلاثة أشهر. وفاة مختطف في سجون مليشيا الحوثي بعد 7 سنوات من اختطافه السفير الأمريكي يناقش قضايا المهمشين والأقليات في اليمن مع الحذيفي أول رد من حركة حماس على أوامر محكمة الجنايات الدولية بإعتقال قادة في المقاومة المبعوث الأممي إلى اليمن يلتقي بعدة أطراف خليجية ودولية في العاصمة الرياض لدفع بالوساطة الأممية منظمة صدى توجه مناشدة عاجلة لرئيس مجلس القيادة الرئاسي وتحذر من الإجراءات القضائية غير القانونية التي تطال عدد من الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان في اليمن من عثر على موقع حطام طائرة الرئيس الإيراني؟ هناك روايتين

لودر والانتصار التاريخي !!
بقلم/ ياسر اليافعي
نشر منذ: 12 سنة
السبت 19 مايو 2012 04:14 م

بداية نبارك لأهلنا في لودر هذا الانتصار التاريخي الهام والكبير والذي سيكون له انعكاسات ايجابية على كافة الأصعدة بما يخدم الجنوب وشعب الجنوب ويساهم في أمن واستقرار المنطقة والعالم

هذا الانتصار الكبير الذي خطه أبناء لودر بدماء خيرة وأفضل وأنبل الشباب ورسموا بتلك الدماء أزهى وأرع صوره لقبائل الجنوب التي لن تكون في يوم من الأيام تدعم التطرف والإرهاب ، بل كانت قبائل متعايشة مع الجميع وساهمت على نشر الاسلام في معظم دول العالم وان ما حصل في الفترة الأخير هو أمر دخيل عليها ونتيجة لمؤامرات وتجاذبات محلية وإقليمية ودولية

هذا الانتصار الذي حاولت للأسف بعض وسائل الإعلام التقليل من دور اللجان الشعبية فيه بشكل استفزازي يسيء الى تضحيات أبناء لودر متناسين ان لودر قدمت أكثر من 100 شهيد في هذه المعركة وان شباب لودر بفضل حماسهم وحبهم لمنطقتهم هم من أعاد للجيش هيبته بعد ان سلم أسلحته الخفيفة والثقيلة لمسلحي القاعدة وفي أكثر من موقع.

لا ننكر على الإطلاق دور الجيش في مساندة اللجان الشعبية لكن ايضاً لا ننسى تضحيات أبطال لودر فهم تاج على رؤوسنا وقدموا نموذج في الدفاع عن الأرض والعرض تفتخر فيه الاجيال .

تابعت ما يحدث في لودر منذُ بداية المعارك بحكم تغطيتنا الصحفية للأحداث هناك وأعجبني حماس رجال اللجان الشعبية وعزيمتهم وإصرارهم على الانتصار مهما كلفهم من ثمن ،وكان أبناء لودر كالجسد الواحد وشكلوا لوحة واحدة رغم اختلافهم السياسي وتباين وجهات نظرهم إلا أنهم وقفوا صفاً واحداً في معركة الدفاع عن منطقتهم وهذا نموذج آخر ورائع يجب ان نفخر فيه ونعممه على باقي المناطق

ان هذا الانتصار الكبير سيُسكت كل الأصوات التي تقول ان المناطق الجنوبية تأوي الإرهاب والارهابين وان هناك تعاون بين أبناء هذه المناطق ومسحلي القاعدة ، وبهذا الانتصار العالم سيغير نظرته تجاه قبائلنا ومناطقنا وسيعلم العالم بأسره كم كنا مظلومين وكيف كانت مناطقنا ارض خصبة لتصفية الحسابات بين القوى المتنازعة على السلطة منذ 1994 وان نحن دفعنا الثمن غالي جداً بسبب تلك السياسيات الممارسات .

واخيراً نقول لإخواننا من أنصار الشريعة المغرر بهم عودوا الى أهلكم وذويكم فأنتم منا ونحن منكم اتركوا سلاحكم وساهموا في نهضة مناطقكم يكفي سفك للدماء يكفي قتل يكفي تجهيل وتهميش يكفي ويلات وخراب ونزوح ، استثمروا شبابكم وحماسكم في بناء مناطقكم ومساعدة أهلكم انشطوا في الجانب الدعوي والمجتمعي ساهموا ترسيخ ثقافة الإسلام بعيداً عن القتل والإرهاب او حتى شكلوا حزب سياسي وادعوا الى تحكيم شرع الله بعيداً عن العنف وثقوا ان الشعب سيكون معكم ، لا تكونوا الحلقة الأضعف وتدفعوا الثمن انتم وأهلكم وغيركم من يستفيد انتم ضحية مؤامرة دفع ثمنها شعب الجنوب كله وآن الأوان ان تعودوا الى صوابكم .