آخر الاخبار

بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من زغط الى زغط ومن بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات عاجل: المليشيات الحوثية تقصف مديرية الوداي القريبة من الحقول النفطية بأحد الصواريخ الباليستية قائد القيادة المركزية الأميركية يلتقي بكبار القادة العسكريين السعوديين ويناقش معهم أبرز المخاوف الأمنية تحركات تجريها الرياض ولندن لوقف هجمات الحوثيين و سبُل إحراز تقدم في عملية السلام باليمن انهارت بعد فوز الملاكمة السعودية عليها.. شكاوي من المشجعين السعوديين والبطلة السعودية..

القلم والتزام الفكرة..!!
بقلم/ كاتب/رداد السلامي
نشر منذ: 11 سنة و 3 أشهر و 29 يوماً
الخميس 10 يناير-كانون الثاني 2013 01:45 م

عادة كون الكاتب الملتزم عرضة لمحاولات الاستخدامات الشخصية في اعتقاد الانتهازيين ان اي قلم يمكن ان يكون أداة في أيديهم متى أرادوا ذلك استخدامه في معارك شخصية لا تمت الى الفكرة التي يخدمها المثقف والكاتب في شيء

وكثيرا ما وجدت أن ذوي المنزع الانتهازي يستخدمون نفوذهم في أوساط القوى الفعلية التي يقعون ضمن نطاقها من اجل تحويل القلم الملتزم الى قلم تافه يمكن ان يكون محط سخريتهم وتسخيرهم ، وهؤلاء في الحقيقة لديهم عاهة نفسية كامنة في ذواتهم تتمثل في النظرة المغلوطة الى ذواتهم وتعبر عن انفصام راسخ في الضمير المقطوع عن أسس حياته وحيويته ، فلو أنهم كانوا أحياء الضمير لما قبلوا بلعب دور المستبد بثوب صالح ، يخفي بشاعة النفسية المتعالية التي تسعى الى انتعال الاخرين واستخدامهم في معارك البطولات الشخصية التي لا طائل من ورائها سوى لفيف من المصالح الذاتية والصراعات التي لا تنتمي الى مجال القلم والفكر والانتماء في شيء...

الاستغلال لقلم ينتمي إلى فكر غير ممكن ، كما أن الانتهازية التي يتحلى بها البعض بشكل نازي في صفوف الحركة الإسلامية في بلادنا يمكن أن تشكل عامل هدم لها ، خصوصا حين يستغل البعض نفوذ ما ليرغم الآخرين على عبادة أهدافه والدخول في معارك شخصية مع خصوم له نتيجة خلافات حول قضايا حقوقية معينة لا تمت إلى فكر الحركة الإسلامية وأهدافها الكبر في شيء أمر غير ممكن.

أن تغزل حبال المكر لصنع انحراف قيمي لدى شخص ما نتيجة أنه يرفض أساسا أن يكون أداة استخدام طيعة أو يصبح قلمه أداة في يديك فهذا ما لا يمكن أن يكون وسيواجه بكل أشكال التوجيه والمقاومة ، والاستعصاء ، وأن تظن أن بإمكانك أن تتمسخر بإخوانك نتيجة أنهم لم ينجروا وراء خياراتك الشخصية التي تريد ان تمنحها شرعية مرتبطة بالفكر والحركة كي تمنح ذاتك حق نفيهم وعزلهم وتشكيل سلسلة من الارهاب النفسي واستغلال احتياجهم من اجل ان يكونوا مجرد شيئا تافها فهذا ما لا يمكن ..

نحن لم نتربى على مفاهيم الاستخذاء والذل ، نحن تربينا في صفوف الحركة الاسلامية على ان الفكرة هي أساس النضالات اليومية والإستراتيجية وصولا لتحقيق الأهداف الأربعة الكبرى التي وضعها مؤسس الحركة الاسلامية الشهيد حسن البناء رحمه الله، ولا يمكن ان ننجر الى معارك شخصية غير مرتبطة فعليا بالفكرة التي نؤمن بها ، وإذا كنت تعتقد أن بإمكانك تغييب عنصر حيوي فيها من ابناءها نتيجة انه مسكين كما تعتقد فلا تنسى أن هناك من يرقب ما تريد وقادر على فحص خافياتك واستضماراتك المضرة التي تحمل أضرار بالغة بإخوانك ..خصوصا حين يكونون من النوعية البسيطة لكن صدقني هم السهل الممتنع المنيع القادر على الصمود وكشف الغايات الكامنة وراء كل فكرة وحركة لا تمت الى الفكرة الاسلامية في شيء ولا ترتبط بها مطلقا