شاهد كتائب القسام تنشر مقطع فيديو لأربع دقائق متواصلة من استهداف دبابات وآليات الاحتلال الإسرائيلي قيادات حوثية في صنعاء تعقد اجتماعاً طارئاً بشأن هذا الأمر دراسة بحثية .. تكشف الأهداف والدوافع التي تقف وراء زيارة رئيس مجلس القيادة الرئاسي إلى محافظة مأرب.. عاجل.. ضربات أمريكية على مواقع المليشيات في الحديدة بتهم كيدية.. مليشيات الحوثي تصدر حكماً بالإعدام والحبس من سبع سنوات إلى سنة لـ153 شخصاً من مسافة صفر.. القسام تكشف تفاصيل عملية عسكرية مركبة شمالي غزة - رؤوس الصهاينة تتطاير مبابي يدعم زميله لخلافته كأفضل لاعب في الدوري الفرنسي تعرف على موعد عودة مارتينيز إلى الملاعب مكتب الصناعة بمأرب يباغت تجار الجشع وبضبط أكثر من 7 أطنان من المواد الغذائية المنتهية وغير الصالحة للاستخدام الادمي برلماني متحوث مخاطباً المليشيات :اسمحوا لي بمغادرة صنعاء أو سأغادر بدون إذن
رغم مرور قرابة العامين على انطلاق ثورات الربيع العربي والتي كان لبلادنا اليمن نصيا منها إلا ان التغير لاسيما في الجوانب الاقتصادية والمعيشية يسير ببطء شديد جدا الأمر الذي جعل الكثير يصاب بالإحباط غير مدركين للمعركة التي تدور رحاها بين الثوار الذين يسعون إلى بناء دولة مدنية ديمقراطية قائمة على العدل المساواة والتعايش بالقبول بالأخر ويسود فيها النظام والقانون وبين أصحاب النفوذ والمصالح ..الذين يعملون بجد من أجل إيقاف عجلة التغيير ويضعون العوائق أمام بناء الدولة التي حتما سوف تقضى على مصالحهم وتنهى نفوذهم ..
وهذه المعركة نحن اليوم نعيش أحداثها غير مدركين أنها هي الثورة الحقيقة فهي اشد وأقوى من اسقاط النظام ..لان تيار المتمصلحين ومراكز النفوذ الذين يعملون من اجل انحراف مسارها وإعادة إنتاج النظام السابق ولو بشكل جديد حتى يبقى نفوذهم ولا تتأثر مصالحهم ..مستغلين غفلة الثوار وتفرق كلمتهم .. كل يوم نفاجأ بشئ جديد كلما اعتقدنا ان الأمور انجلت و الهم زاح ظهرت مستجدات جديدة تعيدنا الى نقطة البداية ..كان أخرها على سبيل المثال مشروع العدالة الانتقالية الذي تم تقديمه الى مجلس النواب بصورة مشوها ..والهدف من وجهة نظري الشخصية هي إدخال الثوار في معركة جانبية تبعدهم عن المعركة الحقيقة التي هي استكمال نقل السلطة و القضاء نهائياً على سلطان العائلة التي قد كانت على وشك الاكتمال بعد القرارات التي أصدرها رئيس الجمهورية والتي وحدت الجيش وأنهت مليشيات العائلة .. تلك القرارات أنهت مصالح كثيرة ويكفى مثال على ذلك ما نشر مؤخر عن وجود اكثر من مائة ألف اسم وهمي فيما كان يسمى الحرس الجمهوري ..
المتمصلحون فى الغالب يعملون في الخفاء ولا يحبون المواجهة هم مع ما يحقق مصالحهم يمدحون ويطبلون للنظام إذا حقق مصالحهم ويعارضونه إذا هدد مصالحهم يختلفون مع بعضهم عندما تتقاطع مصالحهم يتفقون عندما يشعرون ان هناك خطرا يهدد مصالحهم ..
النظام البائد ارتبط مع شبكة من المتمصلحين من اجل الحفاظ على الكرسي وهذا ما أعطاه قدر من الصمود أمام صرخات الثوار لكنه في النهاية لم يجد مفر من الاستسلام والتنازل ليأتي نظام أخر قائم على التوافق لكن تبقى شبكة المصالح لا تزال في مواقعها تقود حملة مضادة ضد الثورة و تسعى بكل قوة على عدم تحقيق أهدفها وهذا ما يجب على الثوار ان يدركوه جيدا, فالدولة المدنية التي يتطلعون إليها لا يمكن ان تتحقق إلا اذا تم القضاء على أصحاب النفوذ والمصالح.