وثيقة أممية تكشف عن خلافات حدودية عميقة بين أكبر دولتين خليجية دولة خليجية تعلن عن اعتقال أحد أفراد الأسرة الحاكمة حوّل منزله إلى مزرعة مخدرات ..تفاصيل وفد بريطاني رفيع يصل أول دولة خليجية اليوم لبحث فرص الشراكة التجارية الجيش الأمريكي يعلن عن تدمير مسيرتين وصاروخا باليستيا أطلقه فوق البحر الأحمر زلزال يضرب أثيوبيا و خبير يحذر من طوفان قد يغرق دولة عربية ثانية أطعمة تؤدي إلى شيخوخة الجسم واجهات تشغيل وميزات أمان جديدة تظهر في حقيقة رحيل جيرو عن ميلان الحكومة تكشف لـ مجلس الأمن الدولي أسباب الإخفاق في حل الأزمة اليمنية أردوغان يكشف عدد أعضاء حماس الذين يتلقون العلاج في تركيا
في اليمن يتم بناء تحالفات (غير بريئة), بل نزاعية و(غير وطنية)؛ فهي لا تحتكم لمقولة (عدو عدوي صديقي) أو (عدو الأمس صديق اليوم) فحسب.
بل إنها تحالفات مشدودة لـ(الماضي اليماني الصراعي). تستدعي أسوأ ما فيه من عدائية وثأرية !
حيثُ يتم, مثلاً, استحضار(المذهبية) لتغدو بمثابة (دين جديد)؛ تحل محل (ديننا الإسلامي الحنيف) !
لقد تعددت (قضايانا) وتحالفاتنا بتعدد صراعاتنا, وإخفاقنا في مواجهة طغاتنا وفاسدينا, وعجزنا عن معالجة مواطن ضعفنا !
إن من معضلة النخب الحاكمة والمعارضة اليمنية المتعاقبة أنها لا تتعظ من أخطاء (بل خطايا) سابقاتها, ولا تستفيد من عيوبها ! ، بل إنها ما زالت تركن إلى (تحالفات غير بريئة, بل وخطيرة) !
أيها المتحالفون, سواء أكنتم في الحكم أو خارجه:
إن تحالفاتكم غير بريئة, وغير وطنية؛ لأنها انتقلت من مقولة (أنا وأخي على ابن عمي، وأنا وابن عمي على الغريب)، إلى واقع يماني لسان حاله: (أنا أشك بالقريب واطمئن للغريب)، بل (أنا والغريب على ابن عمي وأخي والقريب) !
عجباً لكم أيها الأخوة الأعداء؛ متى تستيقظون, ويعود إليكم رشدكم, متى..؟!