سيول وفيضانات مدمرة وانهيارات أرضية تضرب حضرموت ارتفاع أسعار النفط بعد إعادة فرض عقوبات أميركية على فنزويلا حادثة هي الأولى من نوعها وتفوق الخيال.. امرأة اصطحبت جثة عمها للحصول على قرض وزير الخارجية الإيراني يكشف تفاصيل مراسلات طهران وواشنطن قبل وبعد الهجوم الاحتلال الصهيوني يكشف عدد القتلى والمصابين في صفوف قواته منذ بدء حرب غزة كيفية تحويل محادثات واتس آب الرقم القديم إلى الرقم الجديد دون فقدان البيانات موعد مباراة مان سيتى ضد ريال مدريد فى ربع نهائى دورى أبطال أوروبا وظيفة راتبها 100 ألف دولار والعمل من المنزل.. ما هي المليشيات تكشف حقيقة سحب عملتها المعدنية الجديدة فئة 100 ريال واشنطن تعلن تنفيذ ضربات استباقية ضد الحوثيين
أعلن الأطباء في مركز غليفيتش الطبي في جنوب بولندا الأربعاء أنهم أجروا عملية زرع الوجه الأولى في العالم التي تتم بشكل طارئ لإنقاذ حياة المريض.
وقالت آنا اوريغا المتحدثة باسم مركز علم السرطان في غليفيتش لوكالة فرانس برس «أنها أول عملية لزرع الوجه في بولندا والأولى في العالم التي تجرى بشكل طارئ لإنقاذ حياة المريض».
وفي 33 أبريل، اقتلع جزء كبير من وجه المريض وهو رجل في الـ33 من العمر بشكل عرضي بواسطة آلة لنحت الصخور.
وفشل الأطباء في إعادة زرع هذا الجزء بكامله، لكنهم تمكنوا من إنقاذ بصر المريض والجزء السفلي من وجهه.
إلا ان «حياة المريض كانت في خطر»، بسبب حجم الجروح وعمقها، على حد قول أوريغا.
وخلال عملية جراحية دامت 27 ساعة في 15 مايو، قام فريق طبي بقيادة آدم ماتشييجوفسكي بزرع وجه المريض بعد أخذ موافقته التامة.
وقال ماتشييجوفكسي للصحافيين «وافق هو وعائلته على خطة العمل وعلى المخاطر التي ترافقها. وكان متحمساً».
وبعد سبعة أيام، «لا يزال وضعه خطراً لأن العملية كانت صعبة»، على ما أضاف الطبيب، «لكنه يتنفس من تلقاء نفسه، لا يتكلم لكنه يتواصل من خلال تحريك رأسه ويديه».
وتابع الطبيب أن «المريض يستطيع تناول الطعام والتنفس والرؤية، وبعد 8 أشهر على الأكثر، يفترض أن يتمكن مجدداً من تحريك وجهه بالكامل».
وتأتي عملية الزرع هذه بعد 7 سنوات ونصف من أول عملية لزرع الوجه في العالم أجريت في 27 نوفمبر 2005 في فرنسا.