صورة توثق ظهور مفاجئ للسنوار في شوارع قطاع غزة يرعب الكيان الصهيوني - قام بجولة ميدانية لخطوط المواجهات مصادر خاصة تكشف لمأرب برس عن شركة صرافة يتولى ارادتها سراً أرفع قيادي عسكري في المليشيات مدرج ضمن قائمة العقوبات الدولية السعودية تستضيف مباحثات مستقبل غزة بحضور امريكي وبريطاني وعربي تفاصيل لقاء اللواء سلطان العرادة بالسفير الصومالي .. ملفات وقضايا مأرب: تتويج ورشة عمل اساسيات التخطيط الاستراتيجي بتشكيل لجنة السلم المجتمعي وزارة الداخلية تقر آلية صرف رواتب منتسبيها وتوقع عقدا مع بنك الإنماء اللجنة الأمنية بتعز تناقش الإجراءات المتعلقة بتعزيز الحماية للمنظمات الدولية ثورة الجامعات الأمريكية.. تربك التيار الصهيوني ... الشرطة الأمريكية تعتقل 93 طالبا مؤيدا لفلسطين بجامعة كاليفورنيا وزاره الدفاع الإسرائيلية توجه بسحب أحد ألويتها العسكرية من قطاع غزة تهديد أميركي يستهدف تيك توك ويتوعد بقطع علاقاته
يتعرض الشيخ كمال بامخرمة عضو مؤتمر الحوار لحملة إعلامية ظالمة تشنها وسائل إعلامية عديدة كما يتعرض بامخرمة لقرارات مجحفة من إدارة مؤتمر الحوار وصلت إلى حد تحويله للجنة الإنضباط وفصله لمدة ثلاثة أيام كل هذا لأنه أصدر بيانا حذر فيه من إقصاء الشريعة الإسلامية بمؤتمر الحوار بعد أن وجد أن بما نسبته 84% من فريق بناء الدولة مؤيدين لأن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع و16% مع أن تكون الشريعة الإسلامية المصدر الوحيد في التشريع كما صوت لمقترح ( الإسلام دين الدولة ) تسعة أعضاء بما نسبته 20% وصوت للمقترح الآخر الذي لا ينص على إسلامية الدولة ووجود مقترح آخر قيل أنه تم سحبه وينص على أن "الإسلام دين الشعب" فتحمس الشيخ كمال بامخرمة وأصدر بيانه وقد قرأته أكثر من مرة ولم أجد فيه تكفيرا كما يزعمون وإنما وجدت فيه تحذيرا من تنحية الشريعة الإسلامية وإقصائها وخطورة هذا الأمر ودعوة لأبناء الشعب اليمني لرفض هذه القرارات لكنه أعتبر أن إقصاء الشريعة الإسلامية من الحكم والتشريع يكرس الشرك وحكم الطاغوت وهذا أمر منكر ولا يجوز وهذا يرجع فيه إلى الفقهاء والعلماء الكبار ويسألون : ما هو حكم الشرع في إقصاء الشريعة أو جعلها المصدر الرئيسي والقبول بمصادر فرعية أخرى غير إسلامية ؟!!
إن الحملة الظالمة على الشيخ كمال بامخرمة تدل على أن هناك فريقا يضيق بقول الحق وبأي شيء يصدر من العلماء ويعتبره تكفيرا وإرهابا ويشن الغارة عليه بينما هو في الوقت نفسه يعتبر الذين صوتوا لتكون الشريعة الإسلامية مصدر رئيسي للتشريع وتكون هناك مصادر فرعية أخرى غير إسلامية فهؤلاء مبدعون ومدنيون وديمقراطيون أما الذي حذر من إقصاء الشريعة وإدخال مصادر فرعية أخرى بجوارها فهذا "تكفيري" " إرهابي" " ماضوي" ما لكم كيف تحكمون ؟!!!
ثم تعالوا وقولوا لنا متى كفر بامخرمة أعضاء مؤتمر الحوار في بيانه الذي أصدره ؟!!
أحد أصدقائي في الفيسبوك فور أن نشرت تضامنا مع بامخرمة علق مطالبا بامخرمة بالإعتذار عن تكفيره لأعضاء مؤتمر الحوار وعندما طالبته بأن يثبت لي بأن بامخرمة كفر أعضاء مؤتمر الحوار وأن يأتيني بما ينص على ذلك قال أنه سمع من وسائل الإعلام أن بامخرمة أعتذر وبالفعل الشيخ كمال بامخرمة وضح ما قصد في بيانه واعتذر عن سوء الفهم الذي حدث ونفى بشدة أن يكون كفر أحدا ولكن الحملة ما تزال متواصلة على الرجل وللأسف بدون تثبت بعض الناس عند النقاش معه حول هذا الموضوع يقولون : يقولوا أنه كفرهم وآخر يقول : أنا قرأت أنه كفرهم لكن لم أقرأ له بصراحة وآخر يقول أنا سمعت من بعض وسائل الإعلام ، وهكذا يتحول أي إعتراض للعلماء على أي مستجدات في الحوار أو غيره تشن عليه الغارة من قبل " البعض " وقد يكون الشيخ كمال بامخرمة تسرع في بيانه وقد يكون طلب تفسيرا وتوضيحا من مؤتمر الحوار ولم يسمع له ولكن هل يبرر هذا كل هذه الحملة عليه والإجراءات التي صدرت بحقه ؟!!
أكرر ما قلته سابقا لماذا لا نحمل هذه البيانات على حسن الظن وعلى المحمل الحسن ونبتعد عن محاكمة النوايا فالنوايا يعلمها الله ونحن أمرنا بأن نحكم على الظاهر وينبغي قراءة هذه البيانات قراءة موضوعية منهجية بعيدة عن التعصب ونبش الماضي واجترار الصراعات الفكرية وتقويل الناس غير ما قالوا وتحميل حديثهم ما لا يحتمل ومحاولة ابتزازهم باتهامهم بتكفير أعضاء مؤتمر الحوار والتحريض ضدهم بينما لم يحدث شيئا من هذا .