بحضور قيادات بارزة … مكتب الاوقاف بمأرب يكرم الدفعة الاولى من الحافظات والحافظين المجازين بالسند المتصل للنبي فوز تاريخي وغير مسبوق .. أول عمدة مسلم في لندن يفوز بولاية ثالثة وانتكاسة كبيرة للمحافظين بالانتخابات حرب المظاهرات الجامعية يشتعل وبقوة وجامعات جديدة حول العالم تنضم إلى الحراك الطلابي المناصر لغزة روسيا تقلب موازين المعارك وتعلن التقدم والسيطرة وقرية أوكرانية تتحول لأنقاض مع فرار سكانها من التقدم الروسي تفاصيل فضيحة ثانية تهز ألمانيا في اختراق 6 آلاف اجتماع أمني للجيش حرب ومعارك طاحنة في السودان والجيش يشعل مواجهات غير مسبوقة شمال الخرطوم لقطع إمدادات الدعم الصحة السعودية تكشف عن آخر مستجدات واقعة التسمم في الرياض رسميًا.. ريال مدريد يحصد لقب الدوري الإسباني لهذا الموسم السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة السنوار يتحدث للمرة الأولى عن صفقة الهدنة المقترحة في غزة
قمة المأساة ما يحدث في مصر أن يحاصر معتصمون سلميون داخل المساجد في أكثر من مكان وأن تحرق جثث في تعد صارخ لحرمات الله , وهي التعدي على حرمة المساجد , وعلى حرمة النفس البشرية التي حرم الله الاعتداء عليها بدون وازع ديني , أو حتى قيمي وأخلاقي , فهل وصل الأمر بالمصريين وبالعرب إلى فقدان قيم النخوة العربية والشهامة والغيرة على حرمات الله التي حرمتها كل الشرائع السماوية.
تنقل الشاشات التلفزة صور ومشاهد يندى لها جبين الانسانية يتم محاصرة مئات الأشخاص من قبل الجيش والأمن المصري وجيوش البلطجية ولساعات طويلة يسقط فيهم شهداء رجال ونساء وأطفال من مختلف الاعمار والأنواع دون ان يجدو من ينقذهم او يتدخل لنصرتهم , بل والأفظع من ذلك أن تجد الزعامات الدينية كشيخ الازهر وبابا الكنيسة وحتى خادم الحرمين الشريفين التي تقع فيه أطهر بقاع الكون وهي الكعبة التي حرم رب الكعبة التعرض للنفس البشرية , بل وقال رسول الإنسانية محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم لهدم الكعبة حجرا حجرا أهون عند الله من إراقة دم امرئ مسلم أقول الأفظع من ذلك كله أن تجد هذه الزعامات تستنجد وتصرخ منددة بحرق كنيسة او قسم شرطة , ولا تستنكر حرب إبادة جماعية يتعرض لها الشعب المصري وتزهق فيها الأرواح والأنفس البشرية بل والأدهى من كل ذلك إصدار فتاوى تبرر لمن فقدو قيم اخلاقهم وإنسانيتهم إراقة مزيد من الدماء.
إن هؤلاء أصبحوا غير مستأمنين على الازهر الشريف او على الحرمين الشريفين لانهم يستخدمونها في غير المقاصد التي وجدت من أجلها , وهي حفظ النفس البشرية , وعليها فإن الشعوب العربية والإسلامية التي تشهد لله بالوحدانية مطالبة بأن تضع حد لوصاية هؤلاء المعتوهين على هاتين المؤسستين الدينيتين من أمثال هؤلاء المراهقين.
إن الامة الإسلامية وقعت بين نارين نار الزعامات الصنمية والهلامية التي فقدت نخوتها والتي تقدمها لقمة صائغة لأعدائها , وبين نار اعدائها الذين يتكالبون عليها ويسعون لإضعافها ونهب ثرواتها وتفكيك جيوشها كما فعلوا مع الجيش العراقي , واليوم يكررون مع الجيش المصري بزجه بحرب لا مبرر لها مع الشعب المصري , ورغم كل ذلك فإن الأمة حتما ستتجاوز هؤلاء وستخرج من محنتها أقوى مما هي عليه اليوم وسيكتب التاريخ الخزي والعار لكل هذه الزعامات التي فقدت نخوتها.
يمارس الانقلابين في مصر كل أنواع الإرهاب ضد الشعب المصري ويحاولون التصوير للعالم أنهم يواجهون الإرهاب وجماعات إرهابية والمقصود به التيار الإسلامي ككل وعلى كل الأحرار في شعوب العالم أن يعوا هذا الكيد والمكر وعلى التيارات الإسلامية إدارة المعركة الدبلوماسية لتوضيح الحقائق للعالم بكل اقتدار ونجاح لأن المعركة ليست معارك مظاهرات فحسب وإنما معركة إقناع العالم بصوابية حقوقهم.