الإعلام الأمني يكشف عن إحصائيات الحوادث المرورية في المناطق المحررة «تيك توك» يبدأ تحركا لمواجهة محتوى الذكاء الاصطناعي.. تعزيز الشفافية رئيس هيئة الأركان يناقش مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر أوضاع المختطفين والمخفيين قسراً في معتقلات مليشيا الحوثي الموت يفجع السلطات الإماراتية.. أبو ظبي تعلن وفاة احد شيوخ آل نهيان اكبر عرض استثماري في مجال الطيران .. السعودية تكشف عن فرص استثمارية بقيمة 100 مليار دولار بريطانية تكشف عن محاولة اختطاف فاشلة لسفينة في السواحل اليمنية الإدارة الأمريكية تستعد لحرب جديدة مع الصين بسبب السيارات الكهربائية الصينية الحوثيون يعتقلون العشرات من قيادات وعناصر حزب المؤتمر الشعبي.. ويفرضون إقامة جبرية على هؤلاء زيارة ''خاطفة'' لأول وزير خارخية خليجي يصل العاصمة عدن العليمي يدعو المجتمع الدولي لاتخاذ خطوات اكثر ردعاً لمليشيات الحوثي وواشنطن تعلن دعمها لمجلس القيادة
اليوم 11 ﺳﺒﺘﻤﺒﺮ، ﺍﻟﺬﻛﺮﻯ ﺍﻷﺭﺑﻌﻴﻦ ﻷﺷﻬﺮ ﺍﻧﻘﻼﺏ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺿﺪ ﺭﺋﻴﺲ ﻣﻨﺘﺨﺐ : ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻝ ﺑﻴﻨﻮﺷﻴﻪ، ﺍﻟﻤﺪﻋﻮﻡ ﺃﻣﻴﺮﻛﻴﺎً ، ﺿﺪ ﺍﻟﺮﺋﻴﺲ ﺍﻟﻠﻴﻨﺪﻱ، ﺭﺋﻴﺲ ﺗﺸﻴﻠﻲ 11 سبتمبر 1973.
ﻗﻀﻰ ﺑﻴﻨﻮﺷﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺪﻳﻤﻮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ، ﻧﺸﺮ ﺍﻟﺮﻋﺐ، ﻗﺘﻞ ﺍﻵﻻﻑ، ﺩﻣﺮ ﺍﻟﺤﺮﻳﺎﺕ، ﺣﻮﻝ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺇﻟﻰ ﺣﻈﻴﺮﺓ ﻟﻠﺠﻴﺶ، ﺟﻴﺶ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ . حاكم جيش تشيلي كل القادرين على الكلام، وداسوا ببياداتهم بيت الشاعر نيرودا وألقوه على الأرض.
كان الرئيس الليندي قد استقبل نيرودا، القادم من منافيه أخيراً. أقام له حفلاً عظيماً في ملعب لكرة القدم وخطب الرئيس شخصياً احتفاء بعود الشاعر الكبير.
الجنرالات، وهم لا يصلحون للحرب ولا للسلم في الدول غير الديموقراطية، لا يفهمون معنى أن يكون المرء شاعراً كبيراً. يفهمون جملة واحدة: على الجميع أن يمتثل، فاللحظة الوطنية لا تقبل الجدل.
استمر بينوشيه، الحاسم الباتر، يخرب كل معنى للحياة الجديدة حتى خرجت تشيلي عن القضبان تماماً..
ﻛﺎﻧﺖ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﺗﻬﺮﺏ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ، ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﺗﻐﺮﻕ ﻓﻲ ﺍﻟﺠﻮﻉ .
ﺩﻭﻥ ﻧﻴﺮﻭﺩﺍ، ﺻﺪﻳﻖ ﺍﻟﻠﻴﻨﺪﻱ، ﻓﻲ ﺍﻟﺼﻔﺤﺎﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻣﻦ ﻛﺘﺎﺑﻪ " ﺃﺷﻬﺪ ﺃﻧﻲ ﻗﺪ ﻋﺸﺖ " ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺍﻻﻧﻘﻼﺏ ﻫﻜﺬﺍ :
ﻭﻫﺎﻗﺪ ﻋﺎﺩ ﺍﻟﺠﻨﺮﺍﻻﺕ ﻟﻴﺨﻮﻧﻮﺍ ﺗﺸﻴﻠﻲ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﻠﻴﻨﺪﻱ ﻓﻜﺎﻥ ﺁﺧﺮ ﺧﻄﺎﺑﻪ ﻟﺸﻌﺒﻪ :
ﺳﻴﺄﺗﻲ ﺍﻟﻤﺴﺘﻘﺒﻞ ﺍﻷﻓﻀﻞ، ﻗﺮﻳﺒﺎً . ﺍﻧﻄﻠﻘﻮﺍ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﺍﺻﻨﻌﻮﻩ .
ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺎﻡ 1998 ﺃﻟﻘﻲ ﺍﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﺑﻴﻨﻮﺷﻴﻪ ﻓﻲ ﺃﻣﻴﺮﻛﺎ . ﻓﺘﺤﺖ ﺍﻟﻤﺤﺎﻛم ﺍﻟﺘﺸﻴﻠﻴﺔ ﺳﺠﻠﻪ ﺍﻟﻘذﺭ ﻟﻜﻨﻪ ﻣﺎﺕ ﻗﺒﻞ ﺃن ﻳﻌﺎﻗﺐ. مات بالعار، تلعنه تشيلي إلى الأبد. فقد اكتشفت الجماهير بعد وقت طويل أنه لم يكن يستحق تلك الأغاني الوطنية، ولا الأهازيج.
ﺃﻣﺎ ﺍﻟﺒﻨﻚ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺪﺱ ﻓﻴﻪ ﺃﻣﻮﺍﻟﻪ ﻓﻘﺪ ﺃﻋﻠﻦ إﻓﻼﺳﻪ. لم يعوض أحداً، فراحت مؤسسة الرئيس الليندي تعوض ضحايا بينوشيه!
ﻭﻋﺎﺷﺖ ﻣﻦ ﺑﻌﺪﻩ ﺗﺸﻴﻠﻲ، ﺗﻨﻌﻢ ﺑﺎﻟﺪﻳﻤﺮﻗﺮﺍﻃﻴﺔ ﻣﻦ ﺟﺪﻳﺪ .