في كل عام وبالتحديد في الـ25 نوفمبر تشرين الثاني تحتفل المرأة اليمنية ومعها نساء العالم باليوم العالمي لمناهضة العنف ضد المرأة.

هذه المناسبة العظمية للمرأة تأتي هذا العام في ظل تفشي جميع مظاهر العنف ضد المرأة اليمنية ، التي سلب منها الكثير من الحقوق الأصيلة التي أقرها الشرع ونص عليها الدستور والقانون وأكدت عليها الجمعية العمومية للأمم المتحدة.

 لا يخفى على الجميع بأن اليمن اليوم تشهد مسلسلا من الرعب والاقتتال الدامي والاختطافات المتتابعة للناشطات والحقوقيات اليمنيات من قبل جماعات خارجة عن الشرعية .

أضحت المرأة اليوم مهددة بالموت وبقمع حرياتها وما سلب حقوقها الا مكملا لتلك الاعمال الاجرامية التي يباشرها خفافيش الظلام الذين لا يريدون أن يكون لحاضر المرأة نورا ولا مكانة ومنصب بجانب أخيها الرجل داخل المجتمع.

 تعد مسؤولية الترويج على ثقافة القضاء على العنف ضد المرأة ونشر الوعي بأهمية المرأة وحمايتها من جميع مظاهر العنف مسؤولية تكاملية وان كان المعني بها ابتداءا الحكومة ثم يليها المنظمات الغير حكومية المحلية منها والدولية لاسيما اظهار ذلك عبر الأنشطة والبرامج الإعلامية وغيرها.