آخر الاخبار

لماذا يجب تجنب شرب الماء من زجاجة بلاستيكية خصوصا في الصيف؟ الذكاء الاصطناعي "يخدع البشر"... والآتي أعظم! رسميًا.. الهلال يحصد لقب الدوري السعودي للمرة الـ 19 في تاريخه واشنطن بوست تشكف تفاصيل صفقة قدمتها أميركا للعدو الصهيوني لتجنب غزو رفح بعد الفيديو الغامض.. أبو عبيدة يزف خبراً سيشعل الكيان الصهيوني والقسام توجه رسالة لقادة الاحتلال الفريق بن عزيز : المليشيات قامت بتصفية عشرات المعتقلين في سجونها تحت التعذيب تفاصيل أول زيارة حكومية لسفينة روبيمار منذ غرقها في البحر الأحمر من بيت الى بيت..صراع الاجنحة الحوثية ينفجر وسلطان السامعي يتحدث عن حرب أهلية في مناطق جماعته :أنا وصلّت رسالتي والأيام بيننا قائد قوات الأمن الخاصة بمارب : مليشيا الحوثي الإرهابية تستخدم النساء والأطفال لزعزعة الأمن وسنقدم الدعم للشرطة النسائية عاجل .. السلطة المحلية بمحافظة مأرب: جميع الطرقات من جانبنا مفتوحة منذ قرابة 3 أشهر ونستغرب تأخر الحوثي كل هذه المدة للتعاطي مع مبادرة فتح الطرقات

حكماء الوطن وعقلائه ومحاربة الكراهية
بقلم/ د. عبده سعيد مغلس
نشر منذ: 8 سنوات
الأربعاء 11 مايو 2016 10:09 ص

قديما قيل (لا تعد وانت فرحان ولا تقرر وأنت غضبان).

يمر الوطن بحالة من الغضب الممزوج بجنون التصرف وعلى عقلاء الوطن وحكمائه أن يضبطوا إيقاع الغضب ويصححوا مسار الجنون الذي يقود الوطن شعباً وأرضاً الى الإحتراب والتمزق من باب الى باب ومن طاقة الى طاقة حسب ما وعد به الرئيس السابق ووفقاً لما يخطط للمنطقة من القوى التي تريد صراعنا والحصول على خيراتنا.

القائد والزعيم الحقيقي هو الذي يقود الجماهير الغاضبة

ولا ينقاد لها فهو ينقاد للحكمة والعقل والبصيرة والرؤية بينما هي تنقاد للغضب والجهل والعمى وبوجود هؤلاء القادة والزعماء والحكماء والعقلاء تنهض الأمم وتحيا.

انظروا الى ما يحدث في سوريا وليبياوالعراق وقبل ذالك الصومال في كل زقاق وحارة ومنطقة دولة وأميرتمزقت

الأخوة والوشائج والقرابات والجوار والعلاقات هذه حروب تدميرية تمزيقية لا وجود لمنتصرين فيها المنتصر الوحيد فيها الكراهية والدمار .

علينا أن نواجه من يعملون لمشروع دفع الناس للإنزلاق الى هذا الصراع العنصري والمناطقي المركب ونفضح حملاتهم أينما كانوا ومن كانوا.

لدينا فرصة تاريخية بوجود شرعية ومشروع وتحالف يعملون على إيقاف هذا الجنون فلا نتسبب في ضياع هذه الفرصة من أيدينا.

 وبخصوص ما حدث في عدن من ترحيل علينا التركيز على التفريق بين الإجراءات الأمنية والإجراءات الإنتقامية فندعم الأولى ونؤيدها لأنها تصب في خدمة الأمن والإستقرار ونمنع الأخرى ونواجهها لأنها تصب في خدمة التمزيق والإحتراب.