وفد سعودي عسكري يصل المخا .. هذا ما بحثه مع طارق صالح
هكذا نحيي انطلاقة حماس.. مشاهد جديدة للقسام تكشف ما فعله مقاتل أمام دبابة صهيونية
قيادي منشق يتحدى زعيم مليشيا الحوثي القيام بهذه الضربة العسكرية لإسرائيل ويكشف عن القدرات العسكرية للحوثيين
منتخب اليمن للناشئين يفوز على نظيره العراقي بهدفين لهدف في بطولة غرب آسيا
جيش الاحتلال يعلن مقتل 5 من جنوده في كمين أعدته "حماس" في خانيونس
احتجاجات في استقبال بايدن بلوس أنجلس بسبب الحرب على غزة
ووزارة الأوقاف تسعى لعقد شراكة دولية مع منظمة اليونسيف
قوات الجيش تعلن إسقاط طائرة مسيرة للحوثيين في صعدة
مارب برس يسلط الضوء على سر المخاوف والتوجسات العاصفة داخل إسرائيل من حلول العام 2027م نبوءة قديمة تضع الدولة العبرية أمام مخاوف الانهيار
إضراب شامل يعم مدن عربية وإسلامية تضامنا مع غزة
عندما تمارس الحكومات والدول السياسة عن طريق الحسابات الضيقة والاهداف الخاصة " تضيع سريعا في مارثون تلك المواجهة ,مهما كان حجمها وثقلها وستصطدم بثقوب سوداء تلتهم الكثير والكثير من مقوماتها وامكانياتها".
وعلينا أن تعي أيضا أن قيادة الحروب والانجرار فيها بتلك الحسابات السابقة ورغبة في تحقيق أهداف صامتة غير المعلن عنها , سيجرنا إلى دفع كلفة باهظة الثمن ومؤلمة النتائج .
الحروب التي تدار خططها من خلال الأبواب الخلفية ويدفع فيها ثمن النصر عبر "المال والهبات " لا يمكن أن تدوم لذته أو تجنى ثماره , ولا يمكن أن يدونه التاريخ في ملاحمة, إلا في أبواب الخداع المؤامرات.
جمال النصر في عيون أولئك المفتونين به وبمشاهده الزائفة بجموع المرتزقة أو جحافل القادمين من الشوارع , ما هو إلا كجمال ذلك السراب الذي "يحسبه الظمئان ماء", تراه حقيقة بعينيك, لكنك لا تسطيع ان تلمسه أو تروي ظمئك.
لم يكن أحد يتصور أن تصمد تلك المليشيات الحوثية القادمة من كهوف مران في مواجهة تحالف كان يضم قرابة 11 دولة عربية., لتصبح اليوم هي من يمتلك الصواريخ البالستية, والطائرات المسيرة, والأسلحة النوعية والمتطورة , في حين يقف طرف أخر في مكون الشرعية وهو مشلول الإرادة مقطع الاوصال لا يملك الذخيرة ولا يملك كلفة مأكله ومشربه .
على الجميع أن يدرك أن المنطقة أمام تحديات جسام تتعاظم كل لحظة أمام أولئك الذين دخلوا ساحة الحرب "للعب والتلاعب" بأوراق الأخرين , بعيدا عن "الاستراتيجيات " والاهداف الواضحة .
اليوم تغيرت الكثير من المعادلات العسكرية "جوا وبرا" وتحولت تلك المليشيات إلى مصدر ازعاج يوزع الشر والإرهاب بطرق مختلفة ومؤذية للمنطقة عموما وللمملكة العربية السعودية خصوصا, فهل ستتغير المعادلات والخطط لتعالج أخطاء الماضي وتدعم مسار المستقبل.
على كل .. لن يطول صمت أنينا في هذا الوطن الجريح ولن تطول مشاهد العبث فيه على يد الئام وحملة المباخر والمستأجرين والمرتزقة.
فاليمن كبيرة بكبر هذه الأرض وبرجالها الاحرار , فلا يغرنكم صمت الصامتين .. ولا نامت أعين الجبناء.