مسؤول عسكري يمني يتحدث عن تحركات أميركية بشأن عملية عسكرية محتملة ضد الحوثيين
منظمة دولية ترصد الموت الذي هو ارحم من الحياة في محافظة تعز
مليشيات الحوثي تصدر قرارًا بمنع بيع وشراء السيارات في مناطق سيطرتها
رئيس الأركان يناقش مع قائد القوات المشتركة التطورات العسكرية على مختلف جبهات القتال
وفد سعودي عسكري يصل المخا .. هذا ما بحثه مع طارق صالح
هكذا نحيي انطلاقة حماس.. مشاهد جديدة للقسام تكشف ما فعله مقاتل أمام دبابة صهيونية
قيادي منشق يتحدى زعيم مليشيا الحوثي القيام بهذه الضربة العسكرية لإسرائيل ويكشف عن القدرات العسكرية للحوثيين
منتخب اليمن للناشئين يفوز على نظيره العراقي بهدفين لهدف في بطولة غرب آسيا
جيش الاحتلال يعلن مقتل 5 من جنوده في كمين أعدته "حماس" في خانيونس
احتجاجات في استقبال بايدن بلوس أنجلس بسبب الحرب على غزة
العالم كله في ذهول مالذي يحدث في أفغانستان، وكيف تسارعت الأمور بصورة تراجيدية غريبة، حتى تتساقط المدن وتنسحب الجيوش مخلفة ورائها كل عتادها العسكري، لطرف جديد.
لماذا غادرت أمريكا من أفغانستان دون سابق إنذار ودون أي إشعار للحكومة الأفغانية الحليفة لها، ولماذا تركت خلفها جبال من مخازن الأسلحة وألاف السيارات والمدرعات إضافة إلى طائرات مروحية ومسيرة وكل ذلك وقع في غمضة عين بيد طالبان، إضافة إلى سقوط الولايات والمدن تباعا دون قتال.
اعتقد ان أكبر خيانة في التاريخ السياسي والدبلوماسي والعسكري المعاصر ما قامت به الإدارة الأمريكية مع الحكومة الأفغانية التي ظلت 20 عاما تدعمها وفي غمضة عين انقلبت عليها وسلمت لطالبان المدن والمؤسسات وكل الإمكانيات.
ما هي خفايا الاتفاق الذي تم في قطر بين الإدارة الأميركية وطالبان، أظن نتائج ما حصل هو درس بليغ لدول الخليج وغيرهم.
يبدو ان تسليم الدول للمليشيا المسلحة بات إستراتيجية جديدة تخوضها واشنطن لرسم ملامح الجغرافيا السياسية في المنطقة وتحديد ملامح المرحلة القادمة وفق معادلات جديدة وحسابات مدروسة، ستكون كلفتها باهظة ونتائجها موجعة للأهداف القادمة.
واشنطن باركت تسليم اربع عواصم عربية" بغداد وبيروت ودمشق وصنعاء" للمليشيات الشيعية المسلحة، وخامسها عاصمة دولة إسلامية" أفغانستان" سلمتها لمليشيات سنية مسلحة..
الايام القادمة كفيلة برسم المشهد بصورة أكثر وضوحا ودقة لأولئك المشدوهين الذين يرون في أحضان واشنطن إلا مخدعا دافئا لا يرغبون في مغادرته، ولا يدركون حتى معالم المستقبل المظلم الذي ينتظرهم َ وينتظر مصالحهم.