الفارق في أسعار الصرف بين صنعاء وعدن في تعاملات اليوم
عدن.. بدء تحويل مستحقات الطلاب المبتعثين للربع الرابع لعام 2022
حصيلة 24 ساعة حرب دامية على قطاع غزة.. 700 شهيد في أكثر من 20 مجزرة
صحيفة إماراتية تنشر تسريبات عن اتفاق مرتقب خاص باليمن قبل نهاية العام الجاري يشمل ''صرف المرتبات''
الكشف رسميا عن خطة الحوثيين لتفجير الوضع عسكريا.. تقارير ميدانية تكشف التفاصيل ''هجوم واسع سيستهدف شبوة وكماشة ضد مدينة مأرب''
لأول مرة كوريا الشمالية تبدأ عمليات التجسس عبر الأقمار الاصطناعية
ليست الأولى فقد فعلوها مع صدام حسين... إسرائيل تنشر أوراق لعب بصور قادة حماس
صفعة مدوية وضربة قاتلة ومخزية للجيش الذي لا يقهر..الكشف عن كمين محكم استهدف 60 جنديا إسرائيليا شرق جحر الديك
هي الثالثة… باخرة سعودية تنطلق لإغاثة سكان قطاع غزة
اشتعال معركة حرق الدبابات … سرايا القدس تعلن استهداف 3 آليات عسكرية وجرافة إسرائيلية في غزة
تذوب الحواجز التي صنعتها الإمامة وغذتها أسمدتها الضارة إثر مصافحات أياد الجمهورين البيضاء في لقاءات تجسّد الندم على أيام شتات فاتت، وتبعث الأمل في أنفس اليمنيين بمستقبل ليس للإمامة فيه أثر سوى غبار هروبها.
لقد كانت الكثير من بنادق اليمنيين في حالة سكون بل وكان البعض منها مصوبة نحوهم فأتى اليوم الذي اضحت فوهات البنادق الجمهورية موجهة في اتجاهها الطبيعي نحو نحر الإمامة بفعل التجارب المريرة التي رسمت واقعاً لم يكن محل رضا اليمنيين.
لقد تشكل مجلس القيادة الرئاسي من رجال لهم في الميدان صولات، ولكل منهم في القيادة صدىً سياسياً تكسوه حلة جمهورية بهية .
والحق أن تشكُّل مجلس القيادة الرئاسي كان بعد مخاض عسير، ولعل في ذلك إيجابية كون هذا المجلس لم ينشأ استجابة لنزوة سياسية عارضة، أو كنتيجة لراي سياسي ضاغط إنما تأسس على قناعات راسخة نضجت فوق لظى الأخطار الإمامية، وتغذت خلاياه على روح الأخوة الجمهورية فكان المجلس معبراً عن حالة من امتزاج القناعة بالرضاء في مشاعر اعضائه بقدر ما يعبر عن تلك القناعة في أفكار اليمنيين الذين لم يعد أحد منهم بإمكانه القول أن المجلس لا يمثله كون أعضائه قادة لكل مكون جمهوري وبالتالي فقد عبّر عن نبض كل يمني أصيل. إن انزعاج الإمامة من هذا المجلس سينتج عنه حملات من الدسائس الإمامية المعهودة في محاولات لصناعة شرخ بين الجمهوريين، وسيفرز مجموعة من الأحابيل السلالية بغية تعكير هذا الاجتماع الجمهوري المقدس لكن نضج قادة المجلس ووعي الشعب كفيل بجعل تلك الأحابيل والدسائس محل تندّر واستهتار لدى كل يمني. إن تلكؤ البعض عن مساندة مجلس القيادة الرئاسي بحجج قانونية أو ما شابهها ياتي في إطار الغباء والغفلة عن تشخيص المشكلة وإدراك حلولها الواقعية إن لم يكن ذلك التشكيك في إطار الكيد والمؤامرة. ولكل مراقب يرى تلك اللقاءات التي يعقدها أعضاء المجلس ويشهد تلك المصافحات ليدرك أن هناك قناعات خالصة بدفن ماض بئيس لمصلحة إحياء واقع يتسق مع أحلام اليمنيين ويلبي طموحاتهم وذاك ما هو منشود ومتوقع من مجلس النصر الجمهوري.